الاتحاد الأوروبي يخصص 40 مليون يورو للمساعدة الإنسانية في السودان
أعلن الاتحاد الأوربي، اليوم الأحد، تخصيص 40 مليون يورو للمساعدة الإنسانية في السودان، ضمن مساعدات تبلغ 294.2 مليون يورو للأشخاص المعرضين للخطر في شرق وجنوب إفريقيا عام 2022.
وأكدت بعثة الاتحاد الأوروبي في السودان في بيان التزامها بدعم الشعب السوداني في المناطق المحتاجة للمساعدات الإنسانية العاجلة، من خلال الوكالات الدولية، وذلك بحسب "وكالة الأنباء السودانية".
ونقلت البعثة عن جانيز لينارتشيتش، مفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات، قوله "لقد تفاقمت التحديات الخطيرة التي يواجهها السكان المعرضون للخطر في شرق وجنوب إفريقيا بسبب الأحداث المناخية القاسية، وعدم الاستقرار السياسي والصراع وتأثيرات جائحة الكورونا".
يذكر أن المساعدات الأوروبية الإجمالية سيتم تخصيصها لتمويل المشاريع في البلدان والمناطق التي تشمل جيبوتي، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، ومنطقة البحيرات الكبرى، وإثيوبيا، وكينيا، والصومال، وجنوب أفريقيا ومنطقة المحيط الهندي، وجنوب السودان، والسودان، وأوغندا.
وفي وقت سابق، جدد رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، التزام السودان بتطوير الاتفاقيات والتفاهمات السابقة مع الولايات المتحدة الأمريكية، وصولاً لبناء شراكة استراتيجية تخدم المصالح المشتركة للبلدين.
وبشأن الوضع السياسى الراهن، أكد البرهان، خلال لقائه بالقصر الجمهوري ، بالقائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة بالخرطوم، السيدة لوسي تاملين، بحضور وزير الخارجية علي الصادق، التزام الحكومة بعملية إدارة حوار شامل بين القوى الوطنية السودانية، يفضي إلى توافق يخرج البلاد من أزمتها الحالية، مؤكداً عدم تمسك المكون العسكري بالسلطة واستعداده لتسليمها في حال حدوث توافق وطني أو حكومة منتخبة.
وأبان رئيس مجلس السيادة أن البلاغات التي طالت بعض الأشخاص تمت بواسطة السلطات العدلية والقانونية، مؤكداً استقلالية السلطات القضائية والعدلية.
من جانبها أكدت القائم بأعمال السفارة الأمريكية بالخرطوم، دعم بلادها سياسياً ومادياً لمبادرة بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم الانتقال في السودان (يونيتامس)، من أجل حوار يقود لتوافق سياسي بين مكونات الشعب السوداني.
وأمن الجانبان خلال اللقاء، على العمل معاً لتهيئة الأجواء وبناء الثقة بين الأطراف السودانية لإنجاح عملية الحوار.