«ساركوزى» يزور المناطق الأثرية والسياحية بالأقصر
قال رئيس لجنة التسويق السياحي بالأقصر، محمد عثمان، إن الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي وصل بالأمس إلى المحافظة للاستمتاع بسحر الحضارة الفرعونية، ودفء الطقس الشتوى، لقضاء عطلة مميزة مع عائلته، واستقبله مطار الأقصر الدولي بالود والترحاب، وساعده في تيسير إجراءات الوصول.
وأوضح عثمان- في بيان اليوم الخميس- أن زيارة نيكولا ساركوزي للأقصر هذا العام ليست الزيارة الأولى له، حيث قضى عطلة عائلية في 2007 بالمدينة المصرية بصحبة عارضة الأزياء السابقة والمغنية كارلا بروني، مشيرًا إلى أن الرئيس الفرنسي قام بزيارة لمنطقة وادي الملوك والملكة وتمثالي ممنون ومدينة العمال والملكة حتشبسوت ونفرتاري بالبر الغربي بالأقصر، ومن المنتظر أن يستكمل الرئيس السابق لفرنسا زيارته الخاصة بزيارة المناطق الأثرية بالبر الشرقي، ومشاهدة عرض خاص للصوت والضوء على البحيرة المقدسة بمعابد الكرنك التاريخية.
وأكد عثمان أن رؤساء وملوك العالم يستمتعون بزيارتهم للأقصر وبالطقس الشتوي الصحي المشمس، ويعشقون الحضارة المصرية القديمة، مضيفًا أن ساركوزي ليس الوحيد الذي وقع في حب الآثار المصرية، ففي 2017 زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون معبد أبوسمبل بأسوان، وفي 2017 زار الأمير هنريك زوج ملكة الدنمارك مارجريت الثانية أسوان في عطلة مدتها 10 أيام.
واستقبل مطار الأقصر الدولي، الأربعاء، نيكولا ساركوزي، رئيس فرنسا السابق، حيث قرر أن يختار مدينة الأقصر الدافئة لقضاء عطلة مميزة مع عائلته.
وقام فريق العلاقات العامة باستقبال رئيس وزراء فرنسا السابق بالود والترحاب، وساعده فى تيسير إجراءات الوصول، ولم تكن المرة الأولى لساركوزى في الأقصر، حيث أشاد بحسن الاستقبال من إدارة المطار.
وتعتبر مدينة الأقصر من المدن التي تتميز بطابع فريد يميزها عن جميع بقاع العالم، فهى تجمع بين الماضى والحاضر فى وقت واحد، إذ لا يخلو مكان فى مدينة الأقصر من أثر ناطق بعظمة قدماء المصريين قبل الميلاد بآلاف السنين.
تعددت الأسماء التي أطلقت على الأقصر في تاريخها، وأشهرها مدينة المائة باب، ومدينة الشمس، ومدينة النور، ومدينة الصولجان، وأطلق عليها العرب هذا الاسم: الأقصر، جمع قصر، مع بداية الفتح الإسلامي لمصر. وهي تعتبر أهم مشتى سياحي في مصر وبؤرة جذب لعشاق الحضارة الفرعونية.