رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دراسة: أنواع الموسيقى يمكن أن تؤثر على عادات الإنفاق لدينا

الموسيقى
الموسيقى

وجدت دراسة جديدة أن ما تسمعه يمكن أن يؤثر على ما تشتريه، حيث يعترف ثلثا البالغين في المملكة المتحدة بأن نوع الموسيقى الذي يتم تشغيله في المتاجر والمطاعم يمكن أن يؤثر على عادات الشراء لديهم.

وجدت الدراسة التي أجرتها شركة ترخيص الموسيقى PPL PRS ، أن 67٪ من المشاركين سوف يغادرون المكان إذا وجدوه صامتًا، مما يوضح مدى أهمية الموسيقى (حتى لو كانت مجرد ضوضاء في الخلفية) في ثقافتنا اليومية.

وُجد أيضًا أن موسيقى البوب ​​هي النوع الذي يشجع الناس على الشراء أكثر عندما يكونون في الخارج للتسوق، ويبدو أن أكثر من ثلث العملاء يميلون إلى شراء الملابس والإكسسوارات الباهظة مثل أحذية التدريب المصممة بألعاب البوب​​ وفي محلات السوبر ماركت، ترتفع هذه النسبة إلى 43٪.

هذا النوع من الموسيقى يجعل 37٪ من الناس أكثر احتمالية لتجربة تسريحة شعر جديدة إذا كان يتم تشغيلها في الصالون أثناء قص شعرهم.

وفقًا لموقع مترو في المطاعم وجدت الدراسة أن الموسيقى الكلاسيكية يمكن أن تجعل 31٪ من رواد المطعم يطلبون سلعًا باهظة الثمن من القائمة  ربما بسبب فكرة أن الموسيقى الكلاسيكية أعلى من حيث القيمة والذوق.

تقول ماريان رزق الله أخصائية العلاج بالموسيقى: "تتمتع الموسيقى بقدرات تحسين الحالة المزاجية، عندما يدخل العملاء في بيئة يتم تتبعها صوتيًا من خلال إيقاع جذاب أو نغمة مألوفة، فقد يشعرون بسعادة أكبر".

إنه لأمر مدهش أن نرى أن موسيقى البوب ​​تحظى بشعبية متكررة في جميع القطاعات، ربما بسبب الإيقاع المتفائل وكلمات الأغاني التي لا تنسى التي تميز هذا النوع، بالإضافة إلى ذلك تطورت موسيقى البوب ​​بشكل كبير على مر العقود مما يؤدي إلى جاذبية جماهيرية.

تكرر الدراسة أيضًا كيف تلعب حواسنا دورًا حيويًا في تعزيز تجاربنا، حتى مع المزيد من الأنشطة العادية  مثل التسوق.