تفاصيل تأمين سلطات بروكسل للقادة والوفود المشاركة في القمة الأوروبية الأفريقية
تستضيف العاصمة البلجيكية بروكسل غدا الخميس، القمة السادسة بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي، والتي تستغرق يومين، تحت عنوان "إفريقيا وأوروبا: قارتان برؤية مشتركة حتى عام 2030".
وقامت السلطات البلجيكية بتأمين القمة والقادة والوفود المشاركة بشكل واسع، حيث سيتم إنشاء محيط أمني في الأماكن المحيطة بمقر القمة خلال اليومين التي ستعقد فيهم.
وكشفت صحيفة لو سوار البلجيكية أنه سوف يتم تأمين شارع دوار شومانوشارع فرويسارت من رقم 101 حتى 143، وشارع رو دو لا لو الذي يقع بين دوار شومان وريزيدانس بالاس.
وأشارت إلى أنه سيتم وضع شوارع جانبية تحت سيطرة امنية مثل شارع أرشيميد وايفينو دو كورتينبيرج، وشارع دودرجيم، بين شارع بيليارد ودوار شومان، وشارع بريدل.
وتجدر الإشارة إلى أنه سيتم حظر حركة المرور السطحية ومواقف السيارات بشكل صارم داخل المحيط الأمني في يومي القمة وفي تلك الشوارع لجميع أنواع المركبات.
وتعمل السلطات البلجيكية على أن يكون هناك محيطات أمنية داخلية في الشوارع التي يُسمح فيها فقط بالمرور المحلي، وعلى الطرق التي تسلكها الوفود المشاركة في القمة مثل شارع فان ميرلانت، وشارع بيليارد.
وأعطت سلطات بروكسل تعليماتها بأن لا يجوز وضع أكياس قمامة على الطريق العام السريع خلال أيام القمة.
وستتمكن المركبات التي تقل الوفود الرسمية المعتمدة من المجلس الأوروبي أو دوائر الشرطة وخدمات الطوارئ والسكان المعتمدين حسب الأصول من قبل الشرطة من الوصول إلى المحيط الأمني.
ويشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة غدا.
ووفقا لوسائل إعلام أوروبية فسيركز القادة خلال القمة على الأولويات المشتركة للمستقبل المشترك للجانبين الأوروبي والأفريقي.
وتعد دول الاتحاد الأوروبي من أبرز الشركاء الدوليين الذين حرصت مصر بشكل خاص ودول الاتحاد الأفريقي بشكل عام دائمًا على تعزيز العلاقات معهم، خاصة فيما يتعلق بملفات التنمية وصون السلم والأمن الدوليين، فضلًا عن التشاور المستمر بين الجانبين حول كيفية القيام بذلك ومواجهة التحديات المشتركة معا.
ومن جهة مصر، سوف يشرح الرئيس السيسي أمام القمة استعدادات مصر لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة القادم للأطراف حول تغير المناخ (COP 27) في نوفمبر المقبل الذئ تستضيفه في شرم الشيخ، بالإضافة إلى جهود الدولة في هذا السياق لتحقيق نتائج متوازنة وقابلة للتحقيق.
ومن خلال خطابه ولقاءاته سوف يقدم الرئيس السيسي وجهة النظر المصرية للدفع نحو بلورة رؤية مشتركة لدعم وتمويل القارة الأفريقية أثناء جائحة فيروس كورونا مع تسهيل الوصول والتوزيع العادل للتكنولوجيات المختلفة المتعلقة بالوباء، لا سيما فيما يتعلق بإنتاج اللقاحات.