فى اليوم العالمى لسرطان الأطفال.. 4 نصائح لحماية أبنائك من المرض الأكثر شراسة
يوافق يوم 15 فبراير اليوم العالمي لسرطان الأطفال، حيث خصص هذا الموعد من كل عام لتوعية الأسر بالمرض وكيفية الوقاية منه، فعلى عكس العديد من أنواع السرطان التي تصيب البالغين، لا تلعب عوامل الخطر المرتبطة بنمط الحياة مثل التدخين دورًا كبيرًا في خطر إصابة الطفل بالسرطان.
فوفقًا لما ذكره الأطباء بموقع "cancer" الخاصة بالجمعية الأمريكية لسرطان الأطفال، فقد تم ربط عدد قليل من العوامل البيئية، مثل التعرض للإشعاع بزيادة خطر الإصابة ببعض سرطانات الأطفال.
وأشار الباحثون إلى أنه في حالات نادرة جدًا، قد يرث الطفل تغييرات جينية تجعله أكثر عرضة للإصابة بنوع معين من السرطان، ففي مثل هذه الحالات يوصي الأطباء أحيانًا بإجراء جراحة وقائية لإزالة العضو قبل أن تتطور فيه فرصة الإصابة بالسرطان.
هل يمكن الوقاية من سرطان الأطفال؟
يقع العبء على الوالدين لاتخاذ تدابير وقائية منذ الطفولة من أجل تأمين حياة أطفالهم، حيث تقع على عاتقهم مسؤولية مساعدة أطفالهم على تبني أسلوب حياة صحي منذ البداية لتقليل مخاطر الإصابة بالسرطان.
وأكد الأطباء، أنه يمكن وقاية الأطفال من الإصابة بمرض السرطان، عن طريق عدة تغيرات في نمط الحياة ومنها الأتي وفقًا لما ذكره موقع الجمعية الأمريكية لسرطان الأطفال.
النظام الغذائي:
شجع الأطفال على تناول الكثير من الفواكه والخضروات الطازجة؛ لأن هذه الأطعمة تحتوي على مضادات الأكسدة وغنية بالفيتامينات والمعادن، كما أنها تساعد في حماية الجسم من المواد الكيميائية الضارة التي تدخل الجسم.
النشاط البدني الكافي:
من المهم أنه منذ سنوات التعلم المبكرة نفسها، يتم تعليم الأطفال أهمية الحصول على تمرين مناسب، حيث يساعد تحريك الجسم في تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان لأن نمط الحياة غير المستقر هو أحد الأسباب وراء زيادة الإصابة بالسرطان.
سمنة الأطفال:
في هذه الأيام، تعد السمنة مشكلة صحية كبيرة وسببًا رئيسيًا للسرطان، لذا حاول أن تجعلهم يجلسون لتناول وجبات عائلية صحية قدر الإمكان، وحصر وقت مشاهدة التلفزيون على ساعتين يوميًا أو أقل يوميًا.
التدخين والكحول:
يجب تعليم الأطفال الآثار الضارة للتدخين واستهلاك الكحول حتى يمتنعوا عنها بمجرد أن يكبروا، بالإضافة إلى تعزيز مناعة طفلك.