«البرهان» يستعرض رؤية الحكومة لحل الأزمة السودانية أمام وفد الاتحاد الإفريقي
دعا الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، اليوم الأحد، إلى توحيد الجهود الدولية والاقليمية للتعامل مع الأوضاع فى السودان.
جاء ذلك خلال لقاء عبد الفتاح البرهان، وفد مفوضية الإتحاد الأفريقي برئاسة رئيس المفوضية موسى فكي وبحضور بانغولي أدوي مفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن ومحمد الحسن ولد لبات مدير ديوان المفوضية، ومحمد بلعيش الممثل الخاص للإتحاد الأفريقي لدى السودان.
وأشاد عبد الفتاح البرهان، بالدور الذى ظل يضطلع به الاتحاد الإفريقى في دعم السلم والاستقرار في دول القارة عامة، والسودان بصفة خاصة، مشددا علي ضرورة توحيد الجهود الدولية والإقليمية لحل الأزمة الراهنة في السودان.
وقدم رئيس مجلس السيادة الانتقالي للوفد الزائر، رؤية الحكومة لحل الأزمة الراهنة وفق أربعة محاور تشمل: إطلاق عملية حوار شامل يضم جميع القوى السياسية والاجتماعية بالبلاد دون استثناء، عدا حزب المؤتمر الوطني (حزب الرئيس المخلوع عمر البشير)، وتشكيل حكومة كفاءات وطنية مستقلة لقيادة متبقى الفترة الانتقالية وإجراء تعديلات علي الوثيقة الدستورية لتواكب متغيرات مشهد البلاد السياسي، والتأكيد على قيام انتخابات حرة ونزيهة بنهاية الفترة الانتقالية.
من جانبه أكد وفد مفوضية الاتحاد الأفريقي، أن الوفد جاء فى هذه المرحلة، للالتقاء بجميع الفاعلين والاستماع إلى آرائهم للخروج برؤية شاملة تساهم في بلورة رؤية الاتحاد الأفريقي لمقاربة الأزمة السودانية الراهنة.
مجلس السيادة يؤكد حرص الدولة على استقرار البلاد
وأكد عضو مجلس السيادة الانتقالي عبد الباقي عبد القادر الزبير في وقت سابق اليوم الأحد، حرص الدولة على استقرار المواطنين في حواضر وارياف ولاية الخرطوم، وتوفير كافة الخدمات الضرورية لهم.
وأشار خلال لقائه بالقصر الجمهوري، اللجنة التنسيقية لاسكان منطقة ودرملي ، "شمال محلية بحري"،إلى تأثر بعض مناطق الولاية المتاخمة للنيل بالفيضانات وظروف الطبيعة الأخرى .
وأكد، عقب اطلاعه على تقرير وافي حول المشاكل التى اعترضت تنفيذ الخطة الإسكانية الرسمية للمنطقة، اهتمام الدولة بوضع معالجات مرضية لمنطقة ودرملي التى تأثرت كثيراً بالفيضانات الأخيرة، وأوضح الزبير اهتمامه الكبير بهذا الملف ومعرفة الاسباب الحقيقية حول تأخر تنفيذ المخطط الرسمي للخطة الاسكانية للمنطقة.