«قلبي بيتقطع على ضنايا».. مأساة أم مسنة في البحث عن ابنتها المتغيبة (فيديو)

حالة من الحزن باتت عليها الحاجة كريمة لمدة زادت عن الـ3 شهور بسبب العديد من الصِعاب التي تواجهها والتي جاءت على رأسها فقدانها ابنتها التي تجاوز عمرها الـ42 عاما، بعد تعدي شقيقها عليها بالضرب وإحداث العديد من الإصابات  حتى أنه أفقدها البصر.

تروي كريمة لـ"الدستور": "ابني أصغر واحد من ضمن ولادي الـ 7، من بينهم خمس بنات، وهو اللي مبهدلني انا وبناتي ودائمًا بيضرب فينا، لحد ما اتسبب في أزمة في عيني وفقدت بصري تحديدًا عيني اليمني، وعملت كذا عملية وبعديها دخلت لأوضة العمليات عملت عملية القلب ورجلي وجعاني مبقدرش اتحرك كمان".

وأضافت: "كل اللي طلباه إن بنتي هدي ترجع تاني، أنا ماليش غيرها وهي دائمًا اللي كانت بتخدمني وتساعدني وتعملي كل حاجة لأني مبعرفش اتحرك وماشية على عكاز، أنا ركبتي الاتنين بايظين وعايزين عملية ومبقدرش اتحرك حرفيًا وهي اللي كانت شايلاني".

لفتت الحاجة كريمة، والدة الفتاة المتغيبة والتي تدعي هدى عبد السميع وتبلغ من العمر 42 عامًا، إلى أن عمرها وصل لـ 80 عاما، ولا يوجد من يساعدها في حياتها طوّال الوقت، فهي التي تعينها على الطعام والشراب وتلجأ لها في المرض الشديد.

اختتمت الحاجة كريمة كلامها: "قلبي بيتقطع علي ضنايا   بنتي حبيبتي مش عارفة أعيش بجد من غيرها ودورت عليها في كل مكان، نفسي الناس بجد تساعدني وتقف معايا الناس اللي قلوبها فيها شوية رحمة، نقسي تساعدني وتدور معايا على بنتي هدى اللي ماليش غيرها بيساعدني وبيدعمني وبيقف معايا إني الاقيها".