مستشارة الأمم المتحدة تبحث مع باشاغا تطورات الأوضاع السياسية فى ليبيا
التقت مستشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا ستيفاني وليامز، اليوم الأحد، رئيس الوزراء المكلف فتحي باشاغا، في العاصمة الليبية طرابلس، وذلك لبحث تطورات الأوضاع على الساحة الليبية.
وقالت ستيفاني، في تغريدة لها عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "التقيت اليوم رئيس الوزراء المكلف، السيد فتحي باشاغا، وأكدت على ضرورة المضي قدماً بطريقة شفافة وتوافقية من دون أي اقصاء، وشددتُ على الحفاظ على الاستقرار في طرابلس وفي جميع أنحاء البلاد، وأنه يتوجب مواصلة التركيز على إجراء انتخابات وطنية حرة ونزيهة وشاملة في أقرب وقت ممكن".
ووافق مجلس النواب الليبي، الخميس، بالأغلبية على اختيار فتحي باشاغا، رئيسًا للحكومة خلفًا لعبدالحميد الدبيبة.
وأعلن رئيس مجلس النواب الليبي، المستشار عقيلة صالح، أن باشاغا بات المرشح الوحيد لرئاسة حكومة الاستقرار الجديدة.
وقال صالح، خلال جلسة مجلس النواب الليبي، إن المرشح خالد البيباص تقدم بطلب انسحاب من سباق الترشح على منصب رئيس الحكومة الجديدة خلفًا للحكومة الحالية برئاسة عبدالحميد الدبيبة.
وكشف صالح عن تسلمه رسالة من المجلس الأعلى للدولة الاستشاري تزكي فيها المرشح فتحي باشاغا، رئيسًا لحكومة الاستقرار الجديدة.
ورحبت القوات المسلحة العربية الليبية، في وقت سابق، بتكليف فتحي باشاغا برئاسة الحكومة المقبلة، مؤكدة دعم تشكيل حكومة جديدة تتولى قيادة البلاد نحو مستقبل أفضل، وفرض هيبة الدولة ومؤسساتها.
وفي وقت سابق، التقى رئيس الحكومة المؤقتة عبدالحميد الدبيبة صباح اليوم الأحد، بديوان رئاسة الوزراء بالمستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ستيفاني وليامز، حيث ناقشا التطورات السياسية الجارية في ليبيا.
وأكد "الدبيبة" ضرورة استكمال خارطة الطريق التي أقرت في جنيف، وعلى مسئولية كافة الأطراف لتهيئة الظروف المناسبة لعقد انتخابات وطنية وإجراء استفتاء على الدستور خلال هذا العام، بحسب ما ذكر البيان الإعلامي.
كما أوضح "الدبيبة" أنه ناقش خلال المدة الماضية مع الفاعلين السياسيين والعديد من الأطراف المختلفة، لوضع خطة بإطار زمني محدد لإنجاز الاستحقاقات الوطنية التي تضمنتها خارطة الطريق المعتمدة في ملتقى الحوار السياسي بجنيف.