اليونسكو تدعو المحطات الإذاعية للاحتفال بمرور أكثر من قرن على تأسيس الإذاعة
دعت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" المحطات الإذاعية في جميع أنحاء العالم للاحتفال بذكرى مرور أكثر من قرن على تأسيس الإذاعة، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للإذاعة 2022 في نسخته الحادية عشرة والذي يوافق 13 فبراير من كل عام.
وبحسب مركز إعلام المنظمة الدولية، تنقسم هذه النسخة من اليوم العالمي للإذاعة إلى ثلاثة مواضيع رئيسية، أولها: احترام المعايير والثقة في الصحافة الإذاعية، حيث أصبح احترام المعايير الأساسية للصحافة الأخلاقية أمرًا صعبًا في العصر الرقمي عالي الإيقاع في هذا العصر. ومع ذلك، من أجل الحفاظ على ثقة المستمعين أو رفع مستواها، يجب أن تستمر الصحافة في الاعتماد على معلومات يمكن التحقق منها ويتم مشاركتها للصالح العام، وتحمل السلطات للمساءلة وتساعد المجتمع على بناء مستقبل أفضل للجميع.
وذكر بيان للمنظمة أن ثاني الموضوعات هو الثقة وسهولة الوصول والاعتناء بالجمهور، وأشار البيان إلى أن الوصول إلى مجموعة مختارة من الجمهور يعني خدمة الاحتياجات المعلوماتية لجميع المستمعين وكونها حافزًا للتكامل والمشاركة الاجتماعية- بما في ذلك الأشخاص ذوو الإعاقات المختلفة- توفر منصات الإذاعة الرقمية أسسًا للابتكار في إمكانية الوصول إلى المحتوى للأخير، مثل استخدام لغات الإشارة أو الترجمة الآلية للجمهور ضعاف السمع عند البث، أو الإعلان عن المحتوى للمستمعين المكفوفين.
وأكد البيان أن الثقة واستمرارية محطات الإذاعة وضمان التنافسية، يعتبر ثالث الموضوعات المهمة لهذا العام، حيث يرتبط البقاء الاقتصادي للمحطات الإذاعية بقدرتها على جذب قاعدة كبيرة بما يكفي من المستمعين المخلصين والاحتفاظ بهم لتكون مستدامة أو لتضمين تفاعل المستمع في نماذج أعمالهم.
الجدير بالذكر أن المنظمة الدولية للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) حددت يوم 13 فبراير من كل عام يومًا عالميًا للاحتفال بالإذاعة، ويرجع ذلك الاختيار إلى اليوم الذي بدأ فيه بث أول إذاعة للأمم المتحدة في عام 1946.
وتهدف اليونسكو من وراء تحديد يوم عالمي للإذاعة إلى زيادة الوعى بين عامة الناس، وبين العاملين في وسائل الإعلام بأهمية الراديو.