«صوتك أون».. لإحياء الإذاعة في يومها العالمي
وسيلة إعلامية مازالت تحتفظ بسحرها على الرغم من ظهور وسائل رقمية حديثة لترافق المستمعين في كل مكان، فبمناسبة اليوم العالمي للإذاعة، نظمت اليوم فعالية صوتك ON، وذلك اليوم بمركز الحرية للإبداع، بحضور الإذاعي عمرو عصام الدين، والإذاعي مصطفى خضر.
الفعالية نظمت بالتزامن مع اليوم العالمي للإذاعة حيث تم اِختيار هذا التَّاريخ تزامُناً مع ذِكرَى إِطلاق إِذاعة الأُممِ المُتّحِدة عام 1946م. واعلن هذا في عام 2011.
الإذاعة المصرية التي أطلقت أول إشارات بثها عام 1934 تعد من أقدم وسائل الإتصال، وأسهلها وصولا للجماهير لترافق المستمعين في كل مكان، فمازالت مقوله هنا القاهره للإذاعي الكبير أحمد سالم عالقة في أذهاننا، ومازالت ذكريات حكايات ابلة فضيله ترافقنا، علاوة على الدراما الاذاعيه التي تركت بصمة في كل منزل مصري لا يمكن نسيانها.
خلق حلقة وصل هو هدف فعالية صوتك ON من الاحتفال بهذا اليوم ليكون تشاركة بين الإذاعيين اصحاب الخبرات المهنية وشباب الإعلاميين الذين مازالوا يحتفظون بحبهم لأثير الإذاعة المصرية، ويحتفظون بشغفهم تجاه مختلف ألوان الإعلام الإذاعي.
وهذا ما اكده حسن عبد الرحمن، ان الإذاعة مازالت تحتفظ برونقها وسحرها حتى بعد تعدد وسائل الاعلام الرقمية الحديثة، الا ان الصوت الصادر عبر الأثير مازال يرافقنا في كل مكان.
تابعت هنا محمد، ان جانب من احلامنا هو العمل الاعلامي خاصة في اللون الإذاعي، فالإذاعة هي جانب اساسي من طفولتنا وذكرياتنا التي صاحبتنا في احلامنا.
علقت هالة محمود، أن وسائل الاعلام الحديثة من المفترض ان تساير وتواكب أثير الاذاعة فانا اعترض عن مايقال بان الاذاعة قد تعرض للإندثار، وهذا على عكس رؤية كثير من الشباب الراغبين في تطوير اعمالهم بالمحتوى الصوتي على وسائل التواصل الاجتماعي.
من محاور نقاش الفعالية، وهو كيف تطورت الإذاعة المصرية مابين نهج الإذاعة الكلاسيكية، الى برامج الإذاعة الحديثة، وكيف واكبت الإذاعة تطور الإعلام الرقمي الحديث بمختلف المنصات الأونلاين، هل اثرت مواقع التواصل الاجتماعي على الاذاعة بالسلب او بالايجاب.
الفعالية تنظم على جزىين لتكتمل بجانبيها النظري والعملي لتكتمل بورشة عمل مجانية هدفها تدريب شباب الإعلاميين والأخذ بأيدي الشباب المبتدىء لتدريبهم والرفع من كفاءتهم وإرشادهم للطريق العملي الذين يستطيعون من خلاله تحقيق أحلامهم.