28 حالة إصابة جديدة بكوفيد-19 محلية العدوى فى البر الرئيسى الصينى
قالت لجنة الصحة الوطنية الصينية، اليوم الأحد، إن البر الرئيسي الصيني سجل يوم السبت الماضي 28 حالة إصابة بكوفيد-19 محلية العدوى.
وأضافت اللجنة في تقريرها اليومي، أن من بين حالات الإصابة المحلية الجديدة، سُجّلت 13 حالة في قوانغشي، و 11 حالة في لياونينغ، وحالتان في يوننان، وحالة واحدة في كل من تيانجين وقوانغدونغ.
وسجلت أيضاً ثماني مناطق على مستوى المقاطعة 39 حالة إصابة بكوفيد-19 وافدة، يوم السبت الماضي.
وبحسب اللجنة؛ لم تُسجل حالات جديدة يُشتبه بإصابتها أو وفيات متعلقة بالمرض في يوم السبت الماضي.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وإنتاج القشع و ألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
ويتطور عدد منها إلى أشكال أكثر خطورة، مثل ذات الرئة الشديدة والاختلال العضوي المتعدد، في حين أن غالبية الحالات المصابة تعاني من أعراض خفيفة، لكن المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة "ARDS" قد يعانون من فشل في عدد من الأعضاء، وجلطات دموية.
و تتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس، وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
و تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل، و المكسيك، و الهند، و المملكة المتحدة، و إيطاليا، و روسيا، وفرنسا، وألمانيا.
و تم تسجيل أول إصابة بسلالة "B.1.1.529"، التي أطلقت عليها لاحقًا منظمة الصحة العالمية اسم "أوميكرون"، في بوتسوانا يوم 11 نوفمبر لدى مواطن من جنوب إفريقيا، حيث تم رصد العدد الأكبر من المرضى.
و تحمل هذه النسخة عددًا قياسيًا من التحورات، حيث يبلغ 50، بما في ذلك أكثر من 30 طفرة في بروتين سبايك الذي يتسلل من خلاله الفيروس إلى جسد الإنسان، وسط مخاوف واسعة من أن هذه السلالة أكثر عدوى من سابقاتها وقادرة على مقاومة اللقاحات.