مطالبات حقوقية للاتحاد الإفريقي بوقف الإبادة الجماعية في تيجراي
طالب ناهوسيناي بيلاي، المناضل الحقوقي والناشط الإثيوبي، قادة الاتحاد الإفريقي بضرورة وقف الإبادة الجماعية التي تقوم بها الحكومة الإثيوبية ضد عرقية تيجراي وفقا لما نقلته صحيفة “إثيوبيا انسايت”.
وقال إن البلد المضيف لقمة الاتحاد الإفريقي الآن، قاد حربًا مدمرة ضد شعبه العام الماضي، واصفًا الحرب التي شنها رئيس الوزراء الإثيوبي على تيجراي بأنها لم تستهدف الشعب فقط إنما استهدفت تدمير كل أعمال التنمية السابقة.
وقال، في رسالته: تواصل الحكومة الإثيوبية، برئاسة الحائز على جائزة نوبل، منع وصول المساعدات الإنسانية إلى الملايين التي تضعها في أزمة، وزادت معدلات سوء التغذية الحاد الوخيمة في تيجراي خمسة أضعاف منذ بداية الحرب.
وفي غرب تيجراي، أصبحت محتلة بالقوة من قبل قوات أمهرة، وأصبحت عمليات القتل خارج نطاق القضاء والتعذيب والاختفاء والاحتجاز التعسفي هي القاعدة، كما نزح الملايين من التيجرايين من المنطقة، ولدينا الآن موجات جديدة من الاضطهاد من قبل قوات الأمهرة ضد أهالي تيجراي الذين يعيشون في المنطقة.
وقبل شهر واحد، كان مخيم مليء بالنازحين داخليًا من تيجراي مسرحًا لمذبحة عندما قتلت القوات الإثيوبية، باستخدام طائرات، أطفالًا ونساء وكبار السن.
وكانت هذه مجرد واحدة من عشرات الغارات الجوية التي استهدفت منشآت مدنية في جميع أنحاء المنطقة، مما أسفر عن مقتل المئات في الهجمات التي استهدفت الكليات التقنية ومطاحن الدقيق والمناطق السكنية.
وقال: "أعزائي القادة، أنتم تستحقون أن تعرفوا أن رئيس الوزراء قد تلاعب بالفكرة النبيلة للوحدة الإفريقية للتمويه على سلوك الدولة غير الأخلاقي وغير القانوني، وإضفاء الشرعية على المذابح والاغتصاب والتدمير الوحشي للممتلكات العامة والخاصة في تيجراي".
