ثلاثية محمد الباز «الله.. الرسول.. القرآن فى مصر» ضمن الأعلى مبيعًا بمعرض الكتاب
احتلت سلسلة الوعي الرقمي "صفر واحد.. مدخل إلى الوعي الرقمي"، و"الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات"، من تأليف المهندس زياد عبدالتواب، قائمة الأعلى مبيعا بدار بتانة للنشر خلال مشاركتها في فعاليات الدورة الثالثة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، والذي يختتم فعالياته اليوم الإثنين.
ويتناول المهندس زياد عبدالتواب، من خلال سلسلة "الوعي الرقمي"، الصادرة عن دار بتانة للنشر والتوزيع، بأسلوب مبسط، قصة التحول الرقمي ومكوناته، ويشرح بعض المصطلحات المتداولة حول التحول الرقمي.
أما كتابه "الذكاء الاصطناعى وتحليل البيانات" من نفس السلسلة، فيرسل رسالة إلى المستقبل الذى قد تسيطر عليه الآلة فيما سيتراجع حتما دور الإنسان واعتماده على عقله المجرد. ويتناول الكتاب موضوعات الحكومات، والمدن الذكية، والذكاء الاصطناعي في التعليم والطب واكتشاف كورونا، واستخدامه فى الاقتصاد والبورصة وتحليل البورصة والتوقعات المرتبطة بها، إلى جانب الفنون كالفن السابع وسائر المجالات المرتبطة بالملكية الفكرية.
وجاء في المركز الثاني ضمن قائمة الأعلى مبيعا، كتاب "الأخطاء اللغوية الشائعة في الأوساط الثقافية" من تأليف محمود عبدالرزاق جمعة.
وفي المركز الثالث للكتب الأعلى مبيعا، جاءت ثلاثية الإعلامي الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة «الدستور»: "الله في مصر"، "القرآن في مصر"، و"الرسول في مصر".
وفي المرتبة الرابعة جاء كتاب "هكذا تحدث الإمام الأكبر.. الإسلام في القرن الحادي والعشرين"، من تأليف شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، ويضم الكتاب 26 عنوانًا لـ26 قضية، تمثل كلُّ واحدة منها وجهًا من أوجه الحياة المعيشة والمعاصرة لأمة الإسلام.
وفي المركز الخامس جاءت رواية الكاتب الروائي وحيد الطويلة "كاتيوشا"، والتي يقول عنها الروائي الكردي جان دوست: رواية على لسان امرأة آلمها زوجها بخيانة زوجية، زوجها الذي يرقد في الغيبوبة إثر حادث وهي ترعاه، تحبه، وتعتب عليه، تناديه، تتذكر لحظاتهما الجميلة بلغة وحيد المميزة.. وحيد دائماً يلتقط النبض الإنساني الخفي مثل طبيب ماهر ويخبرنا عن الحالة الصحية لنا نحن المرضى بالحب والخيانات، وقبل كل شىء بالندم.
بينما نفدت الطبعة الأولى تماما من ديوان «افتحي الباب يا فاطمة»، من تأليف محمد المتيم، والفائز بجائزة محمد عفيفي مطر.. ويضم الديوان 35 قصيدة تنتمي إلى قصيدة النثر.. "افتحي الباب يا فاطمة" حول تجربة الذهاب والإياب، الذهاب عن البيت والإياب إليه، والذهاب إلى الفكرة والرجوع عنها، والذهاب إلى الطفولة الحالمة والإفاقة على الواقع الكابوس.. وتظهر "فاطمة" كمخلّص أو كملاذٍ آمنٍ يؤوي إليه الشاعر بعد رحلة ممتدة من الرهانات، المحفوفة بالخطر، على الحب والركض والكتابة.
خماسية القاهرة للباحث سامح الزهار
وجاءت "خماسية القاهرة" في خمسة كتب هي: "الْمَحْرُوسة": حكاية القاهرة العتيقة- "بُنْيَانٌ مَرْصُوص": ملامح مساجد القاهرة القديمة- "طومان باي": سيرة سلطان المماليك الأخير- "اَلأَسْبِلَة": رحلة في أبنية الرحمة- "بيوت القاهرة": في حضرة الزمن.. وتهتم باستعراض ملامح من تاريخ القاهرة العتيقة وتراثها الرصين، وتناقش مضمار هوية القاهرة القديمة خاصة أن شعار معرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام قد جاء "هوية مصر.. الثقافة وسؤال المستقبل".
كما تقدم الخماسية جدلية البشر والحجر باستلهام من ذاكرة القاهرة العتيقة، حيث تقدم في كتاب "المحروسة" رؤية عامة شاملة للقاهرة كتبت بشكل "خططي" وهو ما كان معروفا في العصور الوسطى، لكن هنا تم تناوله بشكل ميسر مع الحفاظ على كلاسيكيته.
كما ضمت قائمة الأعلى مبيعا بدار بتانة للنشر، خلال مشاركتها في فعاليات الدورة الثالثة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، المجموعة القصصية "في مد الظل"، من تأليف آية طنطاوي، ورواية "30 أبيب" للكاتب محمد عبدالجواد.