تركت طفلتها حتى الموت.. الإعدام شنقًا لربه منزل بالغربية
قضت محكمة جنايات طنطا "الدائرة الخامسة" برئاسة المستشار نبيل محمد ربيع وعضوية المستشارين محمد إبراهيم حامد صهيون وأمين أمين الديب ومصطفى محمد حمزة وأمانة سر عبد الفتاح أبو سلام وأحمد عزت عنتر بالإعدام شنقاً لسيدة لتسببها في قتل ابنتها الرضيعة ملك محمد عبد الرازق، بعد أن تركتها في مكان منعزل وحرمانها من وسائل الحياة، وتركها بمفردها مدة طويلة مما تسبب في وفاتها.
ترجع تفاصيل الواقعة إلى عام ٢٠٢٠ عندما تلقى مدير أمن الغربية إخطاراً من مأمور قسم ثان طنطا، بورود بلاغ مع الأهالي بعثورهم على جثة طفلة رضيعة داخل مسكن أسرتها بمفردها بعد أن تركتها والدتها بمفردها وخرجت وظلت تبكي لفترة طويلة حتى سكتت فجأة وشعر الجيران بالقلق فقاموا بإبلاغ الشرطة وفتح الشقة للاطمئنان على الطفلة؛ ليتبين أنها قد فارقت الحياة.
وكشفت التحريات التي قام بها رجال مباحث قسم ثان طنطا، عن أن المتهمة اعتادت ترك طفلتها لساعات طويلة في مكان منعزل "المسكن" وحرمانها من وسائل الحياة، والامتناع عن تقديم أوجه الرعاية لها، كما أن المتهمة تتعاطى مواد مخدرة وأنه في غضون يوم ٢٧ فبراير ٢٠٢٠ اكتشف الجيران صمت الطفلة فجاة ولمدة داخل شقتها بعد صراخها مما تسلل القلق بداخلهم وأبلغوا الشرطة، وتبين أن الطفلة قد لفظت أنفاسها الأخيرة، وقامت الشرطة بالقبض على المتهمة وبحوزتها مواد مخدرة بقصد التعاطي وتم عرضها على النيابة التي قررت حبسها وإحالتها للمحكمة التي أحالت أوراقها لفضيلة المفتى لأخذ الرأي الشرعي في إعدامها ثم صدر قرارها المتقدم بالإعدام شنقاً للمتهمة لما أسند إليها من اتهام كما قضت المحكمة بالسجن المشدد ١٠ سنوات وتغريمها ١٠ آلاف جنيه عن تهمة تعاطي المخدرات.