عضو في مجلس السيادة السودانى تؤكد ضرورة إزالة خطاب الكراهية
أكدت عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الدكتورة سلمى عبدالجبار المبارك ضرورة العمل وفق خطة إعلامية ممنهجة، خلال الفترة المقبلة، في ظل المتغيرات التي يشهدها السودان، وضبط السياسات التحريرية وإزالة خطاب الكراهية.
وأكدت المبارك- خلال لقائها، اليوم الإثنين، مع العميد الدكتور حسن التجاني، الناطق الرسمي باسم الشرطة السودانية، والعميد خالد عمر الشيخ رئيس دائرة الإعلام بجهاز المخابرات العامة، والعقيد الركن نبيل عبدالله، الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة، ضرورة تبادل الخبرات والرؤى الاستراتيجية بما يخدم السلم والأمن الوطني والمجتمعي من خلال الخطاب الإعلامي.
وقال العميد الدكتور حسن التجاني، في تصريح صحفي: "إن اللقاء تطرق إلى أهمية معالجة مسببات خطاب الكراهية والعمل وفق خطة عالية التنسيق والتعاون من أجل تقديم رسالة إعلامية إيجابية تصب في مصلحة الوطن والمواطن".
ومن جهته، قال العقيد الركن نبيل عبدالله: "إن الاجتماع تناول بالتفصيل القضايا والتحديات الإعلامية في إطار المتغيرات التي يمر بها السودان، وإيجاد المعالجات المناسبة لها، لافتا إلى أن اللقاء خرج بتوصيات ومقترحات سيتم تنفيذها على أرض الواقع بما يضمن تحقيق الأهداف المرجوة.
وفي سياق آخر، شدد رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، على أهمية التحقيق في الأحداث التي شهدها السودان خلال المظاهرات الأخيرة، مؤكدا حرية التعبير السلمي للمواطنين.
والتقى البرهان، اليوم الإثنين، مع سفيرة مملكة النرويج لدى الخرطوم تريزا لوكن، حيث أشاد بالدور الكبير الذي تضطلع به مملكة النرويج لتعزيز مسيرة الاستقرار والتنمية في السودان.
وأكد استمرار التعاون بين السودان والنرويج بما يخدم مصلحتهما المشتركة، باعتبار أن النرويج شريك استراتيجي يسهم في دعم الانتقال الديمقراطي في السودان.
من جانبها، اطلعت سفيرة النرويج، رئيس مجلس السيادة، على نتائج زيارة الدكتور أندريه إستيانسن المبعوث النرويجي الأخيرة للسودان، واصفة انطباعه بـ"الإيجابي".