تفاصيل أهداف مذكرة التعاون المصري السنغالي فى مجال الآثار
وقع الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيره السنغالى ماكى سال، اليوم السبت، عددًا من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين بقصر الاتحادية، وذلك عقب المباحثات التي أجريت بينهما.
وحضر الجانبان مذكرة تفاهم بين المجلس الأعلى للآثار ومتحف الحضارات الإفريقية، ووقع عن الجانب المصري الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، ومن الجانب السنغالي وزيرة الشئون الخارجية.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في مجال الآثار والمتاحف، وتبادل الخبرات في مجالات ترميم وصيانة القطع الأثرية المكتشفة والمقتنيات المتحفية، وإدارة المتاحف، والعرض المتحفي والتسجيل والتوثيق والأرشفة وتطوير الدور التربوي والثقافي للمتاحف للإسهام في رفع درجة الوعي السياحي والأثري لدى الشعبين، بالإضافة إلى دعم المبادرات في مجال صيانة الممتلكات الثقافية، والتعاون في مجال الأبحاث العلمية المشتركة والدراسات المتخصصة في مجال حماية الآثار والمحافظة عليها.
كما اتفق الجانبان على تنظيم عددٍ من المعارض المؤقتة للقطع الأثرية و المستنسخات، إلى جانب إقامة عدد من الفعاليات الأثرية، والمحاضرات والمؤتمرات والندوات العلمية وورش العمل والدورات التدريبية المتخصصة والتي تهدف إلى بناء قدرات العاملين في مجال العمل الأثري والترميم وإستخدام أساليب العرض المتحفي الحديثة وادارة المتاحف.
ويتعاون الطرفان في مكافحة التهريب والاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية و الأثرية، والعمل في إطار الالتزام باللوائح المنظمة لحماية الآثار وحماية الملكية الفكرية بمصر، والسنغال.
كما وقع الطرفان اتفاقية يتم بمقتضاها الإعفاء المتبادل من التأشيرات لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية بين البلدين.
وتتزامن زيارة الرئيس السنغالي مع قرب توليه رئاسة الاتحاد الإفريقي وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسى على دعمه طوال فترة توليه المنصب والعمل على التعاون المشترك بين البلدين.
