وكيل دفاع الشيوخ: زيارة الرئيس السنغالي تؤكد أن مصر صوت أفريقيا
أشاد النائب اللواء طارق نصير أمين عام حزب حماة الوطن ووكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، باستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية صباح اليوم بقصر الاتحادية الرئيس السنغالي ماكي سال، مشيرا إلى أن اللقاء يعكس حرص مصر على تقديم الدعم الكامل لدولة السنغال لمواجهة التحديات التي تواجهها وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف في القارة الأفريقية للمساعدة على تحقيق الأمن والاستقرار المطلوب للتنمية خاصةً في منطقتي الساحل وغرب أفريقيا.
وقال اللواء طارق نصير ان العلاقات المصرية السنغالية صداقة تاريخية وطيدة، حيث كانت مصر من أوائل الدول التى اعترفت بجمهورية السنغال فور استقلالها في عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر والرئيس ليوبولد سيدار سنجور أول رئيس لجمهورية السنغال، حيث تم تبادل العلاقات الدبلوماسية معها منذ عام 1960، الأمر الذى جعل العلاقات بين البلدين تتسم بالتميز.
وتابع نصير: تشهد العلاقات بين البلدين تناميا مطردا على جميع المستويات وتوافق الرؤى تجاة القضايا الدولية والتعاون في المحافل الدولية والإقليمية ولاسيما الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الإفريقي وتجمع الساحل والصحراء، فضلاً عن مبادرة "النيباد" للتنمية في إفريقيا.
وأكد: منذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم وهو حريص على تعميق العلاقات مع الأشقاء الأفارقة وفي مقدمتهم دولة السنغال الشقيقة وتطلعة على تطوير التعاون معها على جميع الأصعدة، مشيرا إلى أن مصر لم تختصر تعاونها مع دولة السنغال الشقيقة في المجالات الاستثماربة فقط بل حرص الرئيس السيسي الي تعظيم التعاون الفكري في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير في منطقة غرب أفريقيا فضلاً عن تعزيز دور البعثة الأزهرية في السنغال وتقديم المنح الدراسية في مختلف المجالات للطلبة السنغاليين للدراسة في مصر، مع إعداد كوادر وطنبة لتولى القيادة في المستقبل.
وأضاف النائب اللواء طارق نصير أن توقيع برتوكولات التعاون بين مصر والسنغال اليوم في حضور الرئيس السيسي ونظيرة السنغالي في مجالات التعليم والثقافة والتجارة والرياضة والطيران والطاقة والآثار وغيرها من المجالات يؤكد أن مصر هي صوت أفريقيا وتسعى دائما لنقل خبراتها للأشقاء في القارة الافريقية.