أبرزها ألزهايمر والسكرى.. أمراض يمكن معرفتها من خلال الأنف

سلط الأطباء بموقع «WebMD» الضوء على الأمراض التي يمكن للأنف القدرة على معرفتها.

نزلة برد

يعتبر سيلان الأنف إحدى أكثر العلامات التي تخبرنا بأننا نعاني من نزلة برد، حيث تشمل الأعراض الأخرى العطس وانسداد الأنف والتهاب الحلق، فعادة ما تذهب من تلقاء نفسها.

الإنفلونزا

تظهر أعراض الأنفلونزا بسرعة وغالبًا ما تشمل الحمى والأوجاع والقشعريرة، حيث يتحسن معظم الناس بعض بضعة أيام، وتتمثل العلاجات في الأدوية المضادة للفيروسات.

نزيف الأنف: الجيوب الأنفية الجافة

يسحب الهواء الجاف الرطوبة من الجيوب الأنفية، لذا فهي أكثر عرضة للجفاف، وهذا يجعل من السهل على البكتيريا أن تصيب الأنف، وكلتا الحالتين يمكن أن تسبب النزيف.

نزيف الأنف: توسع الشعيرات الوراثي

يمكن لهذا الاضطراب الوراثي النادر أن يضعف الأوعية الدموية ويسبب نزيفًا من أنفك دون سبب واضح، فقد تستيقظ على وسادة ملطخة بالدماء أو تلاحظ بقعًا حمراء صغيرة على يديك أو وجهك. 

انخفاض حاسة الشم: الزوائد اللحمية

عادة ما تكون هذه الزيادات في أنفك غير ضارة، لكنها يمكن أن تمنع وصول الروائح إلى الخلايا الصحيحة، حيث يمكن للأدوية أو الجراحة البسيطة التخلص منها.

قلة حاسة الشم: مرض السكري

الأطباء لا يعرفون بالضبط ما هو الرابط بين انخفاض حاسة الشم ومرض السكري، فقد يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم إلى تلف الأعصاب أو الأوعية الدموية أو التي تتكون منها حاسة الشم.

انخفاض حاسة الشم: الزهايمر

قد تكون علامة مبكرة على هذه الحالة أو غيرها من حالات الدماغ، مثل مرض باركنسون أو مرض التصلب المتعدد، فمن الأفضل زيارة الطبيب فورًا إذا لم تلاحظ وجود روائح بالقدر الذي اعتدت عليه أو إذا كنت لا تستطيع تمييز أحدهما عن الآخر.