رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قاسم جومارت يتولى رئاسة الحزب الحاكم في كازاخستان

 قاسم جومارت توكاييف
قاسم جومارت توكاييف

تولى رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف رئاسة الحزب الحاكم، معززا بذلك سلطته بعد أعمال الشغب الدموية، منتزعا من سلفه نور سلطان نزارباييف منصبًا مهمًا آخر.
وأعلنت رئاسة كازاخستان في تغريدة على “تويتر” "بقرار من المؤتمر الاستثنائي الحادي والعشرين للحزب، انتُخب رئيس جمهورية كازاخستان قاسم جومارت (توكاييف) بالإجماع رئيسا لحزب نور الوطن".
حكم نزارباييف (81 عامًا) كازاخستان طيلة ثلاثة عقود قبل أن يختار بنفسه توكاييف (68 عامًا) ليحّل مكانه رئيسًا في العام 2019.
وأعلن نزارباييف العام الماضي قراره تسليم قيادة الحزب لتوكاييف في خطوة بدت أنها تؤكد أن توكاييف سيترشح مرّة أخرى للرئاسة حتى لو اعتقد الكثيرون أن سلفه ما زال يسيطر على السياسة في كازاخستان.
ولكن في أعقاب أعمال الشغب التي خلّفت 225 قتيلًا، وفي موقف غير مسبوق، هاجم توكاييف سلفه في 11 يناير، فاتّهمه بأنه شجّع على ظهور "طبقة أثرياء" تهيمن على هذا البلد الغني بالمحروقات.
وخرج الرئيس السابق عن صمته الأسبوع الماضي للمرة الأولى منذ اندلاع الاضطرابات، فقدم دعمه الكامل لخلفه مؤكدًا أن ليس هناك "أي نزاع أو مواجهة في صفوف الأغنياء".
لكن تم استبعاد عدد من المقربين من نزار باييف في الأيام الأخيرة من مناصب كبرى فيما سُجن آخرون.
حملت أعمال الشغب التي اندلعت في الخامس من يناير إثر احتجاجات على رفع أسعار المحروقات وعلى خلفية تراجع مستوى المعيشة والفساد المستشري توكاييف إلى الاستنجاد بقوة عسكرية من دول حليفة بقيادة روسيا قوامها نحو ألفي عسكري.

وقد أكد رئيس كازاخستان، قاسم جومارت توكاييف، فرض الاستقرار في البلاد بشكل كامل واستعادة النظام والانضباط في البلاد.

جاء ذلك، وفق ما نقلته وكالة أنباء "كازينفورم" الكازاخية، خلال اجتماع لمجلس الأمن الخميس، لمناقشة تدابير إعادة تنظيم وتعزيز حماية نظام الأمن القومي.