«الزراعة» تكشف احتياجات القمح من الأسمدة
كشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في معهد بحوث المحاصيل الحقلية عن احتياجات القمح من الأسمدة وحماية البرسيم من الصقيع.
وقال تقرير لوزارة الزراعة، إن احتياجات القمح السمادية في الأراضي الصحراوية سيحتاج الفدان لحوالي 120 وحدة آزوت يضاف خلال الـ 70 يوما الأولى من عمر المحصول.
ونصح التقرير مزارعي البرسيم برش أحماض أمينية أو سليكات البوتاسيوم فإنها تحقق تعادل داخل الخلايا النباتية، مما يقلل تأثره بموجة الصقيع الحالية، لافتا إلى أن التأثير الوحيد الذي قد ينتج عن البرد هو تأخر عملية “الحش”.
وأشار التقرير إلى أن محصول البرسيم لا يحتاج سوى لـ 15 % وحدة آزوت كجرعة تنشيطية بعد “الحشة” الأولى، موضحا أن إضافة أي أسمدة كيماوية بعد هذه الجرعة تؤثر سلبا على إنتاجية البرسيم وكذلك على مدة بقائه في الأرض فبدلا من أن يستمر حتى شهر يونيو ينتهي المحصول في منتصف شهر أبريل.
وأوضح التقرير أنه بخلاف هذه الكميات من الأسمدة يتم إضافة حامض فوسفوريك ويتم رش أحماض أمينية، و“إني بي كيه” وعناصر صغرى، بعد كل “حشة” موضحا أن العقد البكتيرية تعمل على عمر 45 يوما.
وقال التقرير يراعى زراعة القمح عقب محصول البرسيم فى الموسم الشتوى السابق بقدر الإمكان لدور البرسيم فى مكافحة الحشائش والزراعة بالتقاوى المنتقاه عالية المحصول والخالية من الزمير، وفحص زراعات القمح مبكراً لاكتشاف حشيشة الزمير أو الحشائش النجيلية الأخرى نظراً لتشابه هذه الحشائش مع نباتات القمح فى مراحل نموها الأولى، كما يفضل طريقة الزراعة الحراتي فى حالة الأراضى شديدة الإصابة بالزمير أو استخدام طريقة الزراعة بالتسطير أو على مصاطب والتي تساعد فى التخلص من الزمير.