الإمارات: مشاركة تونس فى إكسبو 2020 دبى تجسد تطلعاتها للمستقبل
قال وزير التسامح والتعايش الإماراتي المفوض العام لإكسبو 2020 دبي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان إن مشاركة تونس في إكسبو 2020 دبي من خلال جناحها الواقع في منطقة "الفرص" ويحمل شعار "شباب ملهم.. مستقبل واعد" يجسد ابتكارات وإبداعات شباب تونس وتطلعاته الواعدة للمستقبل إضافة إلى استعراض المواقع السياحية والتاريخية والحضارية في تونس.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير الإماراتي، اليوم الثلاثاء، والمعز بن عبد الستار بنميم السفير التونسي لدى الإمارات، إذ تبادل الجانبان وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية.
وأكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أن العلاقات الإماراتية التونسية المتنامية تجسد متانة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين والتي تشهد تطورًا مستمرًا، كما أكد السفير التونسي حرص بلاده على تعزيز التعاون الوثيق مع دولة الإمارات في مختلف المجالات والاستفادة من تجربة الإمارات التنموية التي تحظى بتقدير عالمي.
وأشاد السفير التونسي بنجاح الإمارات في استضافة العالم وتقديم إكسبو 2020 دبي بما يليق بمكانة العرب وهو ما يدعو للفخر والاعتزاز بعزيمة الإمارات وإصرارها على تقديم نموذج استثنائي أبهر العالم ويخدم الإنسانية جمعاء، مشيرًا إلى أن علاقات تونس والإمارات تجسد عمق روابط الأخوة والتعاون العميقين بين البلدين الشقيقين ونتطلع لتعزيز هذا التعاون وإنجاز المشاريع المشتركة بما يعزز مسيرة التنمية المستدامة.
وتواصل أعداد الزيارات لـ"إكسبو 2020" بدبي، ارتفاعها لتبلغ 10 ملايين و 188 ألفا و 769 زيارة حتى اليوم الثلاثاء، فيما تجاوزت الزيارات الافتراضية 65 مليون زيارة، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الإماراتية (وام).
ويأتي ذلك في أعقاب استضافة الحدث الدولي أول نسخة من أسبوع الأهداف العالمية تقام خارج مدينة نيويورك، وحفلا غنائيا أحيته نخبة من نجوم البوب الكوري وسط ثقة كبيرة بتدابير السلامة الصارمة المتبعة في موقع الحدث الدولي.
وتحقق أسابيع الموضوعات في إكسبو 2020 دبي شعبية واسعة بفضل اشتمالها على مجموعة من المنتديات والحلقات النقاشية الجاذبة، بالإضافة إلى الفعاليات الممتعة التي يجري تنظيمها على أرض الحدث الدولي.
وأشارت الوكالة الإماراتية إلى انعقاد أسبوع الأهداف العالمية حتى 22 يناير الجاري بالتعاون مع الأمم المتحدة، لدعم أهداف التنمية المستدامة، موضحة أن هذه الأهداف تقر بضرورة أن تتماشى الجهود الرامية للقضاء على الفقر وأنواع الحرمان الأخرى مع استراتيجيات تهدف إلى تحسين الصحة والتعليم، والحد من انعدام المساواة، وتحفيز النمو الاقتصادي، إلى جانب معالجة تغير المناخ والحفاظ على المحيطات والغابات.