تباين آراء طلاب الأول الثانوى بمدرسة الوراق حول امتحانى الجغرافيا والكيمياء
انتهى طلاب الصف الأول الثانوي بمدرسة الوراق الثانوية بنات بمنطقة الوراق، من أداء امتحاني مادة الجغرافيا والكيمياء، اليوم الإثنين، ثالث أيام امتحانات الفصل الدراسي الأول.
ورصدت "الدستور" آراء عدد من الطلاب حول مستوى امتحاني الكيمياء والجغرافيا، والتي جاءت على النحو التالي، حيث قالت منار محمد إحدى طالبات الصف الأول الثانوي، إن «امتحان مادة الكيمياء كان صعب بمستوى الطالب المتفوق يحتاج مزيدا من التفكير والتركيز وليس بمستوى جميع الطلاب على عكس امتحان مادة الجغرافيا»، لافتة إلى أن «أسئلة الامتحان كانت متنوعة ما بين مقالي وموضوعي».
ولفت أمنية جلال إحدى طالبات الصف الأول الثانوي، إلى أن «هناك تشديدات على اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة ضد فيروس كورونا، والتنبيه على ارتداء الكمامات واتخاذ مسافات بين الطلاب، وعن الامتحان أشادت بمستوى امتحان مادة الجغرافيا، والذي كان غاية في السهولة على عكس امتحان مادة الكيماء، والذي كان غاية في الصعوبة».
وأضافت حنين عبدالله، إحدى طالبات الصف الأول الثانوي، أن «أسئلة امتحان مادة الكيمياء كانت تعجيزية وفوق مستوى الطلاب وغير مباشرة، كما أنها عكرت صفو سهولة امتحان الجغرافيا على الطلاب»، مشيرة إلى أن «امتحان مادة الكيمياء كان يحتاج وقتا أكثر من الوقت المحدد للتمكن من إنجاز الأسئلة الصعبة وحلها».