بعد حادث البحيرة.. كل ما تريد معرفته عن غاز ثاني أكسيد الكربون

يظهر ثاني أكسيد الكربون كغاز عديم اللون عديم الرائحة في درجات حرارة وضغوط الغلاف الجوي، يوجد الآن في الأدوات المنزلية هو غير قابل للاحتراق، وقابل للذوبان في الماء، ويستخدم لتجميد الطعام وللتحكم في التفاعلات الكيميائية وكعامل إطفاء.

وشهدت قرية لقانة التابعة لمركز شبراخيت بمحافظة البحيرة مساء أمس حادثًا مأساويًا، حيث لقي 3 أشخاص مصرعهم من أسرة واحدة باختناق، وأصيب 5 آخرون من جراء تسرب غاز ثاني أكسيد الكربون  داخل منزلهم.

ونستعرض في السطور التالية وفقًا لموقع "medicalnewstoday" بالتفصيل الأعراض والعلاجات وأسباب التسمم بغاز ثاني أكسيد الكربون.

أعراض التسمم بغاز ثاني اكسيد الكربون

قد يشعر الشخص بأنه مصاب بالأنفلونزا ولكن بدون حمى،  إذا كان العديد من الأشخاص في نفس المبنى يعانون من نفس الأعراض ، فقد يكونون مصابين بالتسمم بأول أكسيد الكربون، وأشهر الأعراض:

صداع الرأس.

دوخة.

ضعف.

غثيان.

إذا كانت الأعراض خفيفة ، فهناك فرصة كبيرة للشفاء التام.

قد يؤثر التسمم بثاني أكسيد الكربون على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل مرتبطة بالقلب أو التنفس بسرعة أكبر،و الأشخاص الحوامل والرضع والأطفال الصغار هم أيضًا أكثر عرضة للإصابة.

علاج أو معاملة مع تسمم غاز ثاني أكسيد الكربون

تتمثل الخطوة الأولى في الابتعاد عن المصدر المحتمل لغاز ثاني أكسيد الكربون والاتصال بالخدمات الطبية سيتمكن الطبيب المتخصص من تقييم الأعراض بدقة.

إذا كانت أعراض الشخص شديدة، فقد تتطلب دخول المستشفى تشمل علاجات المستشفى توصيل الأكسجين بنسبة 100٪ من خلال قناع.

يمكن أن يؤدي ذلك إلى تسريع إنتاج البروتينات الحاملة للأكسجين في خلايا الدم الحمراء، والمعروفة باسم أوكسي هيموجلوبين، والتي تساعد على استبدال الهيموغلوبين الحامل لثاني أكسيد الكربون ، والذي يسمى الكربوكسي هيموجلوبين.

إذا اشتبه أخصائي طبي في تلف الأعصاب أو إذا كان التعرض لثاني أكسيد الكربون واسع النطاق، فقد يوصون بالعلاج بالأكسجين عالي الضغط (HBOT)، ويغمر هذا العلاج الدم بالأكسجين النقي للتعويض عن نقص الأكسجين الناتج عن التسمم بغاز ثاني أكسيد الكربون.

قد يكون العلاج بالأكسجين عالي الضغط ضروريًا للأشخاص الذين يعانون من فقدان أو نقص في إمداد الأكسجين، أو الأشخاص في حالة غيبوبة، أو الأشخاص الذين لديهم تاريخ من فقدان الوعي، والذين لديهم قراءة غير عادية لتخطيط القلب أو قلة نشاط الدماغ ، وأولئك الحوامل.

تأثيرات التسمم بغاز ثاني اكسيد الكربون

وفقًا لدراسة أجريت عام 2012 ، يرتبط ثاني أكسيد الكربون بالهيموغلوبين 220٪ أسهل من الأكسجين، ونظرًا لأن ثاني أكسيد الكربون يحتل المساحة التي يرتبط بها الأكسجين بسهولة، فإن وجوده يعني أن كمية أقل من الأكسجين يمكن أن تدخل الهيموجلوبين، ونتيجة لذلك ستواجه أجزاء من الجسم مجاعة للأكسجين ، وقد تموت الأجزاء المصابة.

تأثيرات قصيرة المدى

بعد التعرض إلي غاز ثاني أكسيد الكربون، قد يلاحظ الشخص أن هناك شيئًا خاطئًا، لكن قد لا يعرف من أين تأتي الأعراض، التأثيرات قصيرة المدى للتعرض لثاني أكسيد الكربون ما يلي :

صداع الرأس.

الخمول.

غيبوبة.

النوبات.

يمكن أن يتسبب التعرض قصير المدى لثاني أكسيد الكربون أيضًا في الوفاة في الظروف القاسية.

آثار طويلة المدى

عادة، كلما طالت فترة تعرض الفرد لثاني أكسيد الكربون، زادت حدة الأعراض.

تسمم أول أكسيد الكربون من الممكن أن يسبب تلف شديد في الدماغ، وقد يؤدي إلى تدهور تدريجي في الذاكرة والتركيز.

يمكن أن ينتج تلف القلب، بما في ذلك أمراض القلب التاجية ، عن التعرض لفترات طويلة. في الحالات الشديدة، قد يعاني الشخص أيضًا من سلس البول أو البراز.

الأسباب

قد تكون الأجهزة المنزلية  والغلايات وأنظمة التدفئة المركزية وسخانات المياه والمواقد والحرائق المفتوحة التي تستخدم الغاز  مصادر محتملة لغاز ثاني أكسيد الكربون، وبسبب سوء الصيانة أو التهوية أو أي عيوب فنية أخرى، قد تنتج الغاز.

عادة، يجب أن تنتج الأجهزة المنزلية التي يتم صيانتها جيدًا كميات ضئيلة من غاز ثاني أكسيد الكربون يؤدي استخدام الأجهزة القديمة وعدم صيانتها بشكل متكرر إلى زيادة مخاطر انبعاث ثاني أكسيد الكربون.

الوقاية من تسمم غاز ثاني أكسيد الكربون.

من المهم أن تكون على دراية بمخاطر التسمم غاز ثاني أكسيد الكربون.

يمكن أن يساعد ما يلي في منع تسرب غاز ثاني أكسيد الكربون:

حافظ على الأجهزة في حالة عمل جيدة ، واستخدمها بأمان.

لا تستخدم نطاقات الغاز أو الأفران للتدفئة.

تأكد من أن جميع الغرف جيدة التهوية وأن الفتحات ليست مسدودة كن حذرًا بشكل خاص في البيئات المعزولة جيدًا.

تأكد من أن المداخن  خالية من العوائق وتوفر تهوية مناسبة.

كن حذرًا عند استخدام الأدوات والمعدات التي تعمل بالغاز داخل الغرف.

ارتدِ قناعًا عند استخدام المنتجات التي تحتوي على كلوريد الميثيلين.

لا تستخدم الفحم في الشواء الداخلي.