فنانة تجسد الطابع المصري بريشتها على منتجاتها الجلدية
جلود صماء لا روح لها، قررت تلك الفتاة السكندريّة أن تضفي عليها بصمة مصرية أصيلة لتجذب أنظار كل من يراها ويقرر ان يجلبها ضمن مقتنياتهم الشخصية.
حقائب بأحجام مختلفة، بألوان متنوعة، ومنتجات جلدية متعددة الأغراض، صنعتها ريهام مصطفى، لتكون ذات بصمة غاية في الجمال، ليعكس برسومات يدوية الطابع المصري المميز.
تحكي ريهام مصطفى، لـ"الدستور"، أنها فور تخرجها من كلية الفنون الجميلة قررت البدء في مشروعها الخاص، فهي تعشق الفن منذ صغرها وتهوى الرسم منذ نعومه اظافرها، لتكتسب مهاراتها الفنية لكنها تهوى الرسم على الجلود وما شجعها ردود أفعال المحيطين بها على اتقان موهبتها.
لتبلور الفنانة السكندرية وتجمع كل خبراتها الفنية في مشروع حياتها معلقة"فكرت كتير علشان اوصل لشىء مميز" هكذا تابعت مصطفى، فواصلت ان المنتجات الجلدية متواجدة بوفرة في الأسواق المصرية، ولكن كان هناك تفكير مستمر في كيفية إضافة لمسة فنية مميزة لمنتجاتها لتميزها عن غيرها من المصنعين.
بريشة فنية ملونة قررت الفتاة السكندريّة أن تجسد الطابع المصري الأصيل برسومات توحى بالطبيعة الريفية البسيطة وغيرها من رسومات تجسد صعيد مصر، علاوة على الرسومات الفرعونية المصرية.
تحكي مصطفى أن تلك المنتجات الجلدية تجذب أنظار الأجانب من الجنسيات الأخرى العاشقين للطابع المصري، فلهذا فهي تقصد في تسويقها المناطق السياحية التي يتواجد فيها زوار مصر وأيضا الفعاليات السياحية وهذا اضافة التسويق عبر صفحات التواصل الاجتماعي.
تحلم الفنانة السكندرية أن منتجاتها الجلدية تتواجد في كل منافذ البيع التي يتردد عليها السائحين من الجنسيات الأخرى لتكون منتجاتها سبيل لترويج السياحة المصرية في الخارج معلقة:"رد فعل الاجانب واعجابهم بالطابع المميز هو ما يشعرني بالفخر".