«3 سنوات حبس عقوبة مدعي النبوة».. «السماك»: لسنا بصدد قضايا جدلية جديدة
قال الدكتور محمد السماك، الأمين العام للجنة الوطنية الإسلامية المسيحية للحوار بلبنان، إن حالة مدعي النبوة نشأت منذر الذي ظهر على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا نتيجة للتراخي والانهيار في البلاد، لذلك نجد أنه يطفو على السطح ظواهر تجمع بين الجنون و الهروب من الواقع، ونجد مثل هذه الحالات في مجتمعات عديدة في الشرق والغرب مثل هذه المظاهر.
وأضاف السماك في تصريحات خاصة لـ «الدستور»، إننا في لبنان لسنا بصدد قضية جديدة من القضايا الجدلية التي تؤدي إلى الانهيار والسقوط والتأخر وليس التقدم و الإزدهار، مشيرًا إلى أن تحرك دار الإفتاء اللبنانية ضد المدعي نشأت منذر، بتقديم بلاغ إلى النيابة العامة، وطلبت التحرك القضائي؛ لان الأمر يشوه ويسئ إلى الدين.
وأوضح السماك، أن هناك استياء عام من حديث وظهور نشأت منذر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لذا قرر وجه الشيخ عبد اللطيف دريان بتقديم إلى النيابة العامة ، ولذلك لحديثه وادعائه زورا وبهتانا انه رسول مرسل من السماء صاحب رسالة سماوية، وطلب من النيابة العامة التمييزية اتخاذ الإجراء القانوني اللازم بحق نشأت منذر وكل من يظهره التحقيق، سندا لأحكام المادتين 317 و 474 من قانون العقوبات.
ولفت الأمين العام للجنة الوطنية الإسلامية المسيحية للحوار بلبنان، إلى أنه في قانون العقوبات وطبقا لأحكام القانون فإن منطوق المادة 317 المعدلة على أن "كل عمل وكل كتابة وكل خطاب يقصد منها أو ينتج عنها إثارة النعرات المذهبية أو العنصرية أو الحض على النزاع بين الطوائف ومختلف عناصر الأمة يعاقب عليه بالحبس من سنة الى ثلاث سنوات".
وعن المادة 474 فهي تنص على من أقدم بإحدى الطرق المنصوص عليها.. على تحقير الشعائر الدينية التي تمارس علانية أو حث على الإزدراء بإحدى تلك الشعائر عوقب بالحبس من ستة أشهر الى ثلاث سنوات".