أحد المستفيدين من «حياة كريمة» بسوهاج: المبادرة أعادت النور لحياتنا
قال صبري عبد الحارث، أحد سكان قرية أولاد سالم بحري، التابعة لمحافظة سوهاج، إن «حياة كريمة» حققت الكثير من الإنجازات التي ساعدت الأهالي في حياتهم اليومية، كما أنها طورت الوحدات الصحية داخل القرية لخدمة جميع المرضى، وبطنت الترع للحد من انتشار الأمراض والأوبئة التي كانت عبء كبير على سكان القرية؛ بسبب ركود مياه الترع، كما طورت من شبكات الصرف الصحي وأنشأت محطة لمعالجة المياه لخدمة جميع أهالي القرية والقرى المجاورة.
وأضاف «صبري» أن المبادرة حققت نجاحًا كبيرًا في كافة المجالات كما أنها خلقت فرص عمل لكثير من سكان القرية بمشاركة الأهالي في التطور الذي يتم في قراهم، واهتمت المبادرة بالخدمات الأساسية لسكان القرى النائية والأكثر احتياجًا حيث قامت بتطوير محطات الكهرباء الموجودة داخل القرية وعملت على توصيل الكهرباء لجميع منازل القرية والقري المجاورة كما أنها طورت أعمدة الإنارة الموجودة في الطرق الرئيسية، وكان ذلك بمثابة حلم لجميع سكان القرية.
وتابع:" المبادرة تهتم بتطوير كافة الخدمات للارتقاء بمستوى المعيشي للمواطنين داخل القرية الأكثر احتياجًا وكان توصيل الكهرباء للمنازل أكبر خدمة استفاد منها الأهالي، وذلك بسبب المعاناة التي استمرت لسنوات طويلة من انقطاع التيار الكهربائي المستمر كما أن هناك منازل كثيرة داخل القرية لم يتم توصيل الكهرباء لها في السنوات الماضية لتأتي المبادرة وتزيل العناء من على أكتاف الأهالي داخل القرية النائية، معلقًا:" «حياة كريمة» أعادت النور لحياتنا".
وأردف: “الكهرباء كانت لا تصل لمنزله من قبل، وكان يعيش على مصباح وحيد في المنزل، وقد أخذ وصلته من أحد جيرانه، فكان أولاده يذاكرون حينما ينير جارهم المصباح، ويعيشون في الظلام باقي اليوم، وحياتنا كانت صعبة ومظلمة، ولم يكن هناك حل، لأن الحي كان يرفض إمداد المنازل بوصلات جديدة، لأن محولات الكهرباء كانت ضعيفة، المبادرة أعادت روح التعاون بين الأهالي، كما أنها بدلت حياة جميع سكان القرى إلى الأفضل بعد أن مد لهم يد العون، و أخرجتهم من الحياة البدائية إلى الحياة الحديثة، وقدمت لهم خدمات في جميع المجالات الطبية والصحية والاجتماعية والثقافية".