انطلاق مناورات «حزام الأمن البحري 2022» بمشاركة إيران وروسيا والصين
انطلقت صباح اليوم الجمعة مناورات "حزام الأمن البحري 2022" بمشاركة إيران والصين وروسيا، شمالي المحيط الهندي.
وأعلن ذلك المتحدث باسم المناورات العقيد بحري مصطفى تاج الديني، بحسب ما اوردته وكالة أنباء فارس الإيرانية.
وقال المتحدث إن هذه المناورات هى الثالثة التي تجرى بمشاركة إيران وروسيا والصين، وستستمر مستقبلا أيضا.
وأضاف أن مناورات حزام الأمن البحري 2022" تجرى تحت شعار "معا من أجل السلام والأمن" في منطقة بمساحة 17 ألف كم مربع، و"برسالة السلام والصداقة".
وأوضح المتحدث أن الهدف من هذه المناورات هو "ترسيخ الأمن وركائزه بالمنطقة وتوسيع التعاون متعدد الاطراف بين الدول الثلاث وإبداء حسن النوايا وقدرة الدول الثلاث في مسار الدعم المشترك للسلام العالمي والأمن البحري وتيجاد أسرة بحرية بمستقبل مشترك".
وتابع بالقول إن" تمرينات تكتيكية متنوعة تجري خلال المناورات، من ضمنها إنقاذ السفن التي تتعرض لحرائق وتحرير السفن المختطفة وإطلاق النار على أهداف محددة وإطلاق النار ليلا على أهداف جوية، وسائر التمرينات التكتيكية والعملانية".
وذكر أن من الأهداف الأخرى لهذه المناورات تعزيز أمن التجارة البحرية الدولية والتصدي للقرصنة البحرية والإرهاب البحري، وتبادل المعلومات في مجالات الإغاثة والإنقاذ وتبادل الخبرات العملياتية والتكتيكية.
وأضافة لهذه المناورات، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس الخميس، أن الجيش الروسي يعتزم خلال الأسابيع المقبلة إجراء مناورات عسكرية ضخمة في البحر المتوسط والمحيط الأطلسي وبحر الشمال.
وتأتي هذه المناورات وسط اتهامات من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو) لروسيا بحشد قوات على الحدود تمهيدا لغزو أوكرانيا، وهو ما تنفيه موسكو.
حيث حذّر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الخميس، من أي تحرك روسي عسكري تجاه أوكرانيا، قائلاً إن أي هجوم روسي سوف يُقابل برد اقتصادي حاد ومنسق، "قد ناقشته بالتفصيل مع حلفائنا".
ونقلت شبكة (سي.إن.إن.) الإخبارية الأمريكية عن بايدن قوله، خلال فعالية اقتصادية محلية، إنه "إذا تحركت أي وحدات روسية مجمعة عبر الحدود الأوكرانية، فإن هذا غزو".
