العالم ضد الإرهابية.. تقرير أوروبى: أعضاء المحظورة يخترقون بريطانيًا بداعى الاضطهاد
حذر موقع «عين أوروبية على التطرف» من مخاطر الإخوان واختراقهم المجتمع فى بريطانيا، تحت ستار تخويف المسلمين، وإيهامهم بأن الحكومات الغربية تضطهدهم وتطاردهم، وذلك بهدف فصلهم عن القيم والمجتمعات الغربية.
وفق تقرير حديث نشره الموقع فإن نشاط جماعات الإسلام السياسى فى بريطانيا فى القرن الماضى، يتجلى من خلال العديد من المنظمات تنبع بشكل أساسى من جماعتين هما الجماعة الإسلامية «JI» من جنوب آسيا، والإخوان.
وأضاف الموقع أن نشاط الإخوان برز مع الجدل الذى أثارته رواية «آيات شيطانية» للكاتب البريطانى سلمان رشدى، الذى أصدر قائد الثورة الإيرانية آية الله الخمينى، فتوى بإهدار دمه، فى العام ١٩٨٩، باعتبار ما كتبه إهانة لا تغتفر بحق الإسلام، وبعدها انطلقت جماعات الإسلام السياسى للتغلغل فى بريطانيا، محدثة أثرًا كبيرًا سلبيًا فى المجتمعات الإسلامية.
وتابع «عين على التطرف»: «تستغل الإخوان الإسلاموفوبيا وتروج لادعاءات أن الصراعات بين الحكومات وأطراف مسلمة جزء من حرب غربية على الإسلام، والعقيدة الإسلامية».
واستطرد: «تسعى الإخوان لخلق شعور لدى المسلمين بأنهم تحت التهديد فى بريطانيا، وهو ما يؤدى إلى الانقسام ويجعل الأفراد يميلون للعزلة داخل المجتمعات الأوروبية، لأن ثقتهم تتراجع فى غير المسلمين والحكومات الأجنبية».
كما أوضح الموقع أن منظمة «KN» هى حركة طائفية فى جنوب آسيا تتأثر بشدة بمنظمات الإسلام السياسى مثل الإخوان وكان لها تأثير كبير على المجتمعات الإسلامية فى بريطانيا.
وأشار إلى أن «الإخوان» لها هدف واحد يتمثل فى تنفيذ وصية الأب الروحى لها يوسف القرضاوى بأن يحكم الإسلام والجماعة فى الدول الكبرى المؤثرة فى العالم.
واشنطن: موقع أمريكى يكشف تورط منظمة «CARE» فى حادث «كنيس تكساس»
انطلقت دعوات فى الولايات المتحدة الأمريكية لحظر «مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية» المعروف اختصارًا بـ«CARE»، إحدى أذرع التنظيم الدولى لجماعة «الإخوان» الإرهابية، بسبب علاقته بمنفذ عملية احتجاز رهائن فى كنيس يهودى بولاية تكساس.
واحتجز مواطن بريطانى يدعى مالك فيصل أكرم، ٤٤ عامًا، ٤ أشخاص داخل كنيس يهودى فى مدينة «كوليفيل» بولاية تكساس الأمريكيّة، السبت الماضى، لكن قوات الأمن الأمريكية استطاعت تحرير الرهائن جميعًا، فى عملية شهدت مقتل المتهم.
وذكر موقع «برايتبارت نيوز» الأمريكى أن المتهم نفذ عمليته تلك لمطالبة الحكومة الأمريكية بالإفراج عن باكستانيّة مدانة بتهمة الإرهاب، وطالما طالب مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية بالإفراج عنها.
وقال الرئيس الأمريكى جو بايدن، خلال زيارة مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا، إن «العملية كانت مرتبطة بشخص مسجون منذ ١٠ سنوات»، ما يؤكد معلومات متداولة عن طلب المتهم الإفراج عن عافية صِدّيقى، وهى عالِمة باكستانية حكمت عليها محكمة فيدراليّة فى نيويورك بالسجن ٨٦ عامًا، فى ٢٠١٠، لمحاولتها إطلاق النار على جنود أمريكيين أثناء احتجازها فى أفغانستان.
وبحسب «برايتبارت»، فإن مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية طالب أكثر من مرة بالإفراج عن «عافية»، كاشفًا عن أن الحادث الأخير وقع بعد أسابيع من انتقاد المديرة التنفيذية للمجلس فى سان فرانسيسكو أماكن العبادة اليهودية فى الولايات المتحدة، متهمة روادها بالخيانة والعنصرية ونشر «الإسلاموفوبيا»، داعية فى الوقت ذاته إلى إطلاق سراح العالمة الباكستانية.
وفى حديثها ضمن حلقة نقاشية فى شيكاغو، أواخر نوفمبر الماضى، حذرت زهرة بيلو، التى تدير أحد أكبر مكاتب المجلس الإخوانى، من دور العبادة اليهودية فى الولايات المتحدة.
ونظم «CARE» فى ولاية تكساس، خلال سبتمبر الماضى، مسيرة للإفراج عن عافية صديقى، واتهم المشاركون فيها القضاة بأنهم سجنوا «سياسيين» مثلها، فى محاكمات صورية بعد ١١ سبتمبر.
بروكسل: بلجيكا تطرد إخوانيًا من أراضيها: يجند الشباب فى القاعدة
أوقفت السلطات البلجيكية محمد توجانى المعروف بقربه من جماعة الإخوان الإرهابية، فى إطار مكافحتها جماعات الإسلام السياسى خاصة الإخوان.
وسحب وزير الدولة البلجيكى لشئون اللجوء والهجرة سامى مهدى تصريح إقامة «توجانى»، وفقًا لما نقلته صحيفة «نويه زوريشر» السويسرية.
وذكرت الصحيفة السويسرية أن السلطات فى بلجيكا ألغت إقامة محمد توجانى، لأنه يشكل خطرًا على الأمن القومى، حيث أثبتت التقارير الأمنية أنه على صلة بجماعة الإخوان خاصة أنه معروف بتشدده.
وبحسب الحكومة البلجيكية، قالت الصحيفة: «جرى اتخاذ القرار بناء على معلومات من الأجهزة الأمنية، وبسبب مؤشرات على وجود تهديد خطير للأمن القومى».
واتخذت السلطات فى بلجيكا قرارها سحب تصريح الإقامة من «توجانى» من أكتوبر الماضى، كما منعته من دخول البلاد لمدة ١٠ سنوات.
وقالت الخارجية البلجيكية، إن إجراء طرد «توجانى» هو إشارة واضحة على أننا لن نتسامح مع الذين يقسمون مجتمعنا ويهددون أمننا القومى.
كما نشرت وسائل الإعلام البلجيكية مقطع فيديو يظهر معاداة «توجانى» للسامية، ويحمل دليلًا على ارتباطه بجماعة الإخوان، كما سربت وسائل الإعلام البلجيكية دليلًا جديدًا يدين «توجانى»، يتمثل فى تقرير صادر عن إدارة مكافحة الإرهاب فى شرطة بروكسل الجنائية.
ووفقًا للصحيفة، أدين «توجانى» بتجنيد الشباب فى تنظيم القاعدة الإرهابى فى العراق، وتجنيد متطرفين فى بلجيكا.