النيجر تجدد دعمها لليبيا في التصدي للعصابات وتجار البشر والسلاح
استقبل النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، اليوم، سفير النيجر المعين لدى ليبيا إسياد أغ كاتو، الذي جاء حاملا رسالة من الرئيس بوعزوم مؤكدة على عمق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين الجارين.
وأكد الكوني، خلال اللقاء على أهمية العلاقات التي تربط بين ليبيا والنيجر، باعتبارها العمق الاستراتيجي الطبيعي للببيا، ويجمع بينهما تكامل ثقافي وحضاري ضارب الجذور في تربة التاريخ والجغرافيا. وذلك وفق تكامل وتناغم اجتماعي واقتصادي، كانت فيها الحدود نقطة لقاء وتلاحم، معرباً عن أسفه لتحول ذات الحدود الى مصدر قلق بسبب استغلال العصابات العابرة للحدود وتجار البشر والسلاح، والمجموعات المسلحة المتشددة والمتطرفة الموجودة على الحدود، صعوبة الظروف الحالية، وتوظيفها للحدود المشتركة لاغراض اجرامية وارهابية تحاول زعزعة الأمن والاستقرار في البلدين، وهو الأمر الذي يتطلب التنسيق الامني واللوجستي بين البلدين للتصدي لمثل هذا التهديد والقضاء عليه.
وشدد نائب رئيس المجلس الرئاسي موسى الكوني، على ضرورة التركيز على التبادل الاقتصادي، وضرورة العمل على استكمال الطريق الرابط بين ليبيا والنيجر، والذي سيساهم بشكل كبير في زيادة التبادل التجاري المشترك بين البلدين وتحقيق المنفعة للشعبين الشقيقين.
من جهته أكد سفير النيجر لدى طرابلس بأن عملية استكمال الطريق الرابط بين البلدين هو حلم لكل النيجر، باعتبارها دولة مغلقة وبحاجة لأن يكون لديها ممر تجاري عبر ليبيا، يسمح لها بالتواصل مع فضاءات اوسع، خاصة مع دول الشمال، الأمر الذي سيؤسس لحراك اقتصادي على درجة من الاهمية، من شأنه أن يخلق الفرق، ويساهم في إنعاش النهضة الاجتماعية والاقتصادية واستقرار المنطقة.
واعتبر السفير النيجيري لدي ليبيا، أن ليبيا تشكل نقطة الارتكاز لأمن واستقرار المنطقة والقارة، فأن ثبات القدم الليبية هو ثبات لكامل الجوار، وأن اهتزت اهتزت كامل القارة.