كيف تكتشف مشاكل الفم المرتبطة بالتوتر؟
مع قلق العودة إلى العمل وقرارات العام الجديد التي يجب الحفاظ عليها، يمكن أن يكون المزاج في شهر يناير مرهقًا بعض الشيء في بعض الأحيان، يمكن أن يظهر هذا التوتر والقلق في العديد من الطرق الجسدية من النوم المتقطع والحالات المزاجية السيئة إلى الصداع وتوتر العضلات.
ولكن يمكن أن يكون لها تأثير على أفواهنا أيضًا، شارك الدكتور خالد قاسم رئيس أطباء تقويم الأسنان في “Impress” كيفية اكتشاف بعض مشاكل الفم المرتبطة بالتوتر.
وفقًا لموقع “METRO” هناك عدد من الطرق الجسدية التي تتفاعل بها أجسامنا مع الإجهاد، سواء كان ذلك بسبب التعرق أو خفقان القلب أو مشاكل في المعدة، لكن إجهاد التوتر يمكن أن يؤثر على أسناننا، في شكل صرير، يقول الدكتور خالد: "لن يدرك معظم الناس أنهم يفعلون ذلك، لأنه يحدث غالبًا بين عشية وضحاها عندما يكون باقي الجسم مسترخيًا".
"الحالات الخفيفة قد لا تتطلب العلاج، ولكن أولئك الذين يضغطون كثيرًا على أسنانهم يمكن أن يصابوا باضطرابات شديدة في الفك، والصداع، وتلف الأسنان، ومجموعة كاملة من المشاكل الأخرى".
ويضيف: "إذا لاحظت وجود شظايا أو حواف حادة أو مفلطحة لأسنانك، أو ألمًا مستمرًا في الأذن، أو آلامًا غير مبررة في الوجه، فقد تكون تعاني من صرير الأسنان ويجب عليك طلب المساعدة من طبيب أسنانك".
قضم الأظافر
غالبًا ما يسير قضم الأظافر جنبًا إلى جنب مع المواقف العصيبة، ولكن على الرغم من كونها عادة شائعة، إلا أنها يمكن أن يكون لها أيضًا عواقب وخيمة على فمك، حيث تنتقل الجراثيم من يدك، وتسبب التهابات الفم، أو تسمح بدخول البكتيريا الضارة الأخرى إلى الجسم.
فم جاف
يحدث جفاف الفم عندما تفشل في إنتاج ما يكفي من اللعاب، وهي حالة تعرف أيضًا باسم جفاف الفم.
يقول الدكتور خالد: "لقد ثبت أن التوتر والقلق والاكتئاب يقللان من إفراز اللعاب، وقد يتركان فمك يشعر بالعطش خاصة في الليل، لتقليل ذلك اشرب الكثير من الماء وتأكد من أن أي غسول للفم تستخدمه لا يحتوي على الكحول".