«لو أخرجت الزكاة لن أستطيع تزويج نفسى».. مستشار المفتى يُجيب
قال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، إن المختار للفتوى قرر أنه إذا كان المال المدخر المرصود لنفقات الزواج غير زائد على حاجاتك الأصلية في تجهيز الزواج فيمكن في هذه الحالة تقديم نفقات الزواج على إخراج الزكاة منه؛ لأن الزواج سيُعِفُّك ويُعِفُّ رَجُلًا آخر معك، أما لو كان هذا المال فوق الحاجة، ويكفي لمتطلبات الزواج ويزيد، فينبغي إخراج زكاة المال عما زاد على الحاجة إذا بلغ النصاب ومر عليه عام هجري .
جاء ذلك ردًا على سؤال تلقاه «عاشور»، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك" تقول صاحبته: "أنا شابة في مقتبل العمر ورثت عن أمي مالًا ولو أخرجت زكاة المال ستقل الفلوس وقد لا أستطيع تزويج نفسي، فماذا أفعل؟".
وتابع عاشور: "إن المختار للفتوى أنه إذا كان المال المدخر المرصود لنفقات زواجك غير زائد على حاجاتك الأصلية في تجهيز الزواج فيمكن في هذه الحالة تقديم نفقات الزواج على إخراج الزكاة منه ؛ لأن الزواج سيُعِفُّك ويُعِفُّ رَجُلًا آخر معك، أما لو كان هذا المال فوق الحاجة ويكفي لمتطلبات الزواج ويزيد ، فينبغي إخراج زكاة المال عما زاد على الحاجة إذا بلغ النصاب ومر عليه عام هجري .
وأضاف مستشار المفتى أنه قد توسع بعض فقهاء الحنفيَّة كالعلامة محمد بن عبداللطيف المشهور بابن المَلَك «المتوفى في عام 854 هجرية تقريبًا» في مثل الحالة المسئول عنها، فضموا مع الحاجات الأصلية القائمة- التي لا تخرج الزكاة عليها الحاجات المستقبلية أيضًا، كمن أمسك مالًا أو ادخره للنفقة أو شراء مسكن أو للزواج.
وحددت الإفتاء طرق التواصل لطلب الفتاوى، ومن داخل مصر يمكن الاتصال من التليفون الأرضي أو المحمول بالرقم المختصر «107»، وتعمل هذه الخدمة من 9 صباحًا حتى 9 مساءً يوميًّا عدا الجمعة، كما يمكن الاتصال عن طريق التليفون التالي 0020225970400 من خارج مصر، وتعمل هذه الخدمة من 9 صباحًا حتى 9 مساءً يوميًّا عدا الجمعة فاكس: 25926143، مع ترك رقم الهاتف في نهاية الرسالة.
وتبث عبر صفحتها على موقع «فيس بوك» يوميًا من الأحد حتى الأربعاء، من خلال نخبة من أكفأ علماء الدار المتخصصين في الدراسات الشرعية، للرد على كل الأسئلة والاستفسارات الخاصة بالمسلمين في أنحاء العالم، كما تقوم بمناقشة بعض القضايا المجتمعية وتقدم معالجة لها، إضافة إلى الفتاوى المتخصصة التي تصدرها، سواء المتعلقة بالرياضة أو الأقليات المسلمة أو المسنين.