مالك دنقلا يوضح عوامل فشل شركات المقاولات
قال الدكتور مالك دنقلا رئيس اتحاد المقاولين السودانيين الأسبق وعضو لجنة التشييد والبناء برجال الأعمال المصريين، إن المقاول قد يفشل عدة مرات حتى يصل للنجاح المتوقع، فكل عنصر في مجال المقاولات: من مورد، ومقاول، واستشاري، وصاحب عمل، وحتى سياسة العمل نفسها، سواء في التصميم والتنفيذ وعمليات التوريد تحتاج لتجارب، فليس كل جهد يؤدي إلى نتيجة جيدة، وبدون الأخطاء لن يتم اكتشاف نقاط الضعف لتلافيها تمهيداً للوصول إلى الخيارات الأفضل واكتساب الخبرات التي تمنح المقاول المناعة والقوة.
وأوضح مالك، في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، أن إحدى الدراسات حققت في العوامل الحاسمة التي تؤدي إلى فشل شركات المقاولات، حيث تم ترتيب عوامل الفشل باستخدام تقنية تقييم النقاط، وشملت الدراسة العديد من العوامل الحاسمة في هذا الصدد وكان من أبرزها ضعف إدارة التدفق النقدي، ضعف نظام المحاسبة، ضعف التنفيذ، رأس المال غير الكافي، سوء ممارسات التقدير، نقص الخبرة الإدارية، التقلب في تكلفة المواد، المبيعات غير الكافية، التوسع غير المدروس، ارتفاع معدل دوران الموظفين مصاريف التشغيل العالية، سياسة الحكومة، نقص المعرفة التجارية، الظروف الاقتصادية العامة، الربح غير الكافي- سياسات البنوك، الهيكل التنظيمي، نقص تدابير الإنذار المبكر، نقص الخبرة في مجال العمل، الحصول على عمل في منطقة جديدة، مشاركة المالك في مرحلة البناء، رأس المال غير الكافي، سوء التخطيط، تسعير مبالغ فيه وغير واقعي وغير متناسب مع التغيرات المتوقعة.
وأفاد دنقلا عضو لجنة التشييد برجال الاعمال أن هناك بعض النتائج تظهر الدراسات أن نتائج فشل الشركات تنعكس في المجالات الرئيسية وهي "العائد على الاستثمار، تآكل هامش الربح (على مستوى المشروع)، التقلبات المالية، غياب ثقافة المطالبات. كما تمثل مخاطر فشل الشركات عاملاً مهماً للعميل حين إسناد الأعمال؛ حيث يتجنب التعاقد مع الشركات الفاشلة.