الخارجية الأمريكية تنفي رعاية واشنطن صفقة في مجال الطاقة بين لبنان وإسرائيل
نفى مكتب شؤون الشرق الأدنى في الخارجية الأمريكية عبر "تويتر" مساء أمس الأحد: رعاية الولايات المتحدة لصفقة في مجال الطاقة بين لبنان وإسرائيل.
وقال إن التقارير الإعلامية التي تفيد بأن الولايات المتحدة توسطت في صفقة طاقة بين إسرائيل ولبنان خاطئة"، دون أن يتطرق إلى مسألة وجود اتفاق كهذا من عدمه.
كانت القناة "12" الإسرائيلية قد زعمت سابقا: أن الولايات المتحدة وافقت على اتفاقية لتوريد الغاز إلى لبنان، وأن "الغاز الذي سيورده الأردن عبر خط الأنابيب إلى سوريا ومن هناك إلى لبنان، سيأتي من إسرائيل".
كما نفت وزارة الطاقة والمياه اللبنانية "نفيا قاطعا" ما تم ذكره في تقرير القناة 12 الإسرائيلية، وأكدت أن “اتفاقية توريد الغاز إلى لبنان تنص على أنه مصري وليس إسرائيليا”.
واستقبل الرئيس اللبناني ميشال عون، الأسبوع الماضي ، وزير الخارجية عبدالله بو حبيب، الذي أطلعه على نتائج زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية، واللقاءات التي عقدها مع عدد من المسئولين في مجلس الأمن القومي الأمريكي ووزارة الخارجية.
وبحسب بيان للمكتب الإعلامي للرئيس اللبناني، قال "بو حبيب"، إنه لمس خلال المحادثات التي أجراها، دعمًا أمريكيًا واضحًا لدور صندوق النقد الدولي المرتقب في مساعدة لبنان على تجاوز ظروفه الاقتصادية الصعبة، من خلال الإسراع في خطة التعافي التي تضعها الحكومة اللبنانية، وضرورة إنجاز الإصلاحات الضرورية التي يحتاجها لبنان، إضافة إلى تشجيع المسئولين الأمريكيين على إجراء الانتخابات النيابية في موعدها.
ولفت إلى أن المسئولين الأمريكيين جددوا التأكيد على دعمهم حصول لبنان على الغاز والكهرباء من مصر والأردن عبر سوريا لتعزيز إنتاج الطاقة الكهربائية، والاستثناء من القيود التي يضعها "قانون قيصر"، وأن هذا الأمر تم إبلاغه إلى المسئولين المصريين.
وأوضح الوزير اللبناني، أن المسئولين الأمريكيين يشجعون على المضي في عملية ترسيم الحدود البحرية الجنوبية، وأن الموفد الأمريكي المكلف هذه المهمة أموس هوكشتاين سيحضر إلى لبنان خلال الأيام القليلة المقبلة لاستئناف مساعيه بهدف تحريك هذا الملف.
