أستاذ صدر يكشف الأعراض الحديثة للمتحور أوميكرون

كشف الدكتور أيمن السيد سالم، أستاذ ورئيس قسم الصدر بقصر العيني سابقا، عن أعراض الإصابة بمتحور أوميكرون التي ظهرت حديثا في مصر، وتم رصدها تكون بالجهاز التنفسي العلوي، الذي يعلو الحبال الصوتية، بالأنف والأذن والحنجرة والحلق.

وقال أستاذ ورئيس قسم الصدر بقصر العيني سابقا، فى بيانه اليوم الأحد، إن أعراض الجهاز التنفسي العلوي عبارة عن رشح بالأنف وانسداد وسيلان بالأنف وحرقان بالزور وصعوبة في البلع، مشيرا إلى أن استمرار الكحة أيضا يأتي ضمن أعراض الجهاز التنفسي العلوي.

وأفاد بأن من الأعراض التي ظهرت حديثا للمتحور أوميكرون، حدوث تغيير في نبرات الصوت، كما أن العبء للفيروس الجديد يكون في الجهاز التنفسي العلوي، ويتركز في الحلق، الأمر الذي يجعل المريض يشعر بجفاف وألم في الحلق.

وأردف سالم، أن البروتوكول العلاجي للمتحور أوميكرون هو نفسه السابق، ناصحا المواطنين بعدم طلب العلاج من الصيدليات بسبب تشابه الأعراض، التي قد تعطي تشخيصا خاطئا.
وأوضح أن الأمراض الفيروسية ليست بحاجة إلى مضادات حيوية إلا إذا كانت مصاحبة لعدوى بكتيرية، مشيرا إلى أن المضادات الحيوية الموصوفة في البروتوكول العلاجي المصري ليست فقط للقضاء على البكتريا بل تعمل أيضا على تقوية وتنشيط الجهاز المناعي.

وأكد أستاذ ورئيس قسم الصدر بقصر العيني سابقا، أن أوميكرون سريع الانتشار ويصيب عدد كبير في وقت قصير، وتتراوح فترة الحضانة للفيروس من حوالي يومين إلى 3 أيام على عكس فترة الحضانة السابقة التي كانت 5 أيام، وقد لا تظهر نتيجة العدوى على الأطفال والأشخاص الذين لديهم مناعة قوية، مشيرا إلى أن فترة العزل المنزلي للمصابين بالمتحور 5 أيام من بداية الشعور بالأعراض، مع المتابعة، حسب اللجنة العلمية العالمية.

وأضاف أنه في حالة تطور المرض لابد من استكمال الإجراءات بالتحاليل والإشاعات، وفي حال كانت الكحة مستمرة ينبغي الانتباه وزيادة فترة العزل لأن الكحة معدية.