معرض الأيقونات البرونزية بمعهد الدراسات القبطية يختتم فعالياته.. غدًا
يستضيف مقر معهد الدراسات القبطية بالكاتدرائية المرقسية في العباسية، معرضًا لفن الأيقونات البرونزية بالتعاون مع سفارة جمهورية ليتوانيا في مصر، افتتحه قداسة البابا تواضروس الثاني والسفير الليتواني بالقاهرة يوم الجمعة الماضي، وتستمر فعالياته حتى الخامسة من مساء غدٍ الاثنين لينتقل بعدها إلى بيت "أنافورا" بطريق القاهرة- الإسكندرية الصحراوي.
المعرض يضم أيقونات صاغها الفنان الليتواني ألكسندراس ألكسييفاس منها عدد من الأيقونات للسيد المسيح والسيدة العذراء، وعدد من القديسين من مختلف الدول والكنائس منهم القديسَين الأنبا أنطونيوس والأنبا مقار الكبير وغيرهما.
ويعد فن الأيقونات البرونزية فنًّا هامًّا لكونه من أقدم أشكال الأيقونات المستخدمة في مختلف البلاد، ومنها الكنيسة المصرية التي وُجِدَت الأيقونات البرونزية في تراثها وآثارها.
في سياق رعوي متصل بالكنيسة أيضًا، التقى نيافة الأنبا صليب أسقف إيبارشية ميت غمر ودقادوس وبلاد الشرقية صباح اليوم بجميع العاملين في كنائس الإيبارشية.
بدأ اللقاء، الذي عقد في كنيسة الشهيد مار جرجس بميت غمر، بالقداس الإلهي، أعقبه تقديم نيافته التهنئة للحضور بمناسبة عيد الميلاد المجيد، مقدمًا الشكر لهم على الجهد الكبير الذي بذلوه خلال فترة العيد، وألقيت كلمات روحية مناسبة.
وتستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية للاحتفال بعيد الغطاس المجيد 19 يناير الجاري، وتقيم الكنائس القبطية الأرثوذكسية، مساء 18 يناير قداسات عيد الغطاس المجيد، وفقًا للاعتقاد المسيحي.
وعيد الغطاس يرمز له بالمعمودية "التغطيس"، وهي شرط أساسي ليكون الإنسان مسيحيًا وفقا للعقيدة الأرثوذكسية والاحتفال بالغطاس يكون دائما في موعد ثابت أي بعد 12 يوما من الاحتفال بعيد الميلاد، ويعرف عيد الغطاس بعيد أبيفانيا أي المعمودية بالتغطيس أو عيد العماد.
وأُطلق عليه مسمى الغطاس نسبة لطقس المعمودية، وهو أحد أهم أسرار الكتاب المقدس، الذي يقوم به الكهنة لكل طفل مسيحي، ويحتفل المسيحيون بهذا العيد كذكرى لعماد السيد المسيح بالتغطيس.