التضامن: إنشاء غرفة عمليات مصغرة لمتابعة أنشطة وتدخلات الهلال الأحمر
قالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إنه في إطار العمل على تطوير منظومة الهلال الأحمر، تم إنشاء غرفة عمليات مصغرة تتابع عن كثب أنشطة وتدخلات الهلال، وكذلك ما يجري من أحداث وما يلزم من عمليات إغاثة طارئة، وهي أول غرفة تُدار بالمتطوعين، ثم أعقبها إنشاء وتجهيز غرفة عمليات كبرى تنافس غرف العمليات المركزية على مستوى العالم وتَفوقُها كيفًا ونوعًا، حيث تم تزويدها بأحدث التقنيات والوسائل الحديثة لتتابع جزئيات الأحداث وتفاصيل التدخلات وتكون في بؤرة ما يتعرض له الوطن والعالم بهدف زيادة تقديم الدعم.
وأكدت القباج، خلال كلمتها التي ألقتها في اجتماع المجلس الأعلى للهلال الأحمر المصري، انه تم إنشاء قواعد بيانات للمتطوعين والمنتفعين بما يقدم من خدمات، وتحقيق أسرع وصول بالخدمة لمستحقيها، كما سيتم استكمال بناء المركز الإقليمي لفرع الهلال الأحمر بالإسماعيلية والذي سيكون محورًا لخدمة محافظات إقليم القناة وهمزة وصل بينها وبين جميع الفروع، بالإضافة إلى تطوير أسطول الهلال الأحمر المصري كمًّا وكيفًا، فتضاعف عدد مركباته أكثر من 3 أضعاف، كما تم تجهيز مركباته تجهيزًا نوعيًّا لتلبية متطلبات التشغيل على اختلاف مستوياتها وأنوعها لتشمل سيارات مجهزة تجهيزًا طبيًّا،سيارات نقل مهمات الإغاثة والمساعدات سيارات قوافل طبية مجهزة بأحدث الأجهزة وسيارات نقل المتطوعين المشاركين في المهمات والعمليات الإغاثية.
وفي ختام كلمتها، أكدت القباج أن الطريق مازال طويلاً ويستدعي الاستمرار في تعزيز قدرات الهلال الأحمر المصري وإعداد متطوعيه وأفراده وقياداته من خلال الإعداد للاستجابة للجديد من تطلعات المجتمع عامة والشباب خاصة نتيجة التقدم التقني المذهل والانفتاح على كل جديد في العالم ، ووضع برامج لتحفيز التطوع وذلك بتطوير الأفكار القائمة على خدمة التطوع؛ بما يسمح للمتطوع بالعطاء في المجالات المختلفة وفق ما يتناسب مع ظروفه الاجتماعية والاقتصادية وبذل مزيد من الجهود لتوفير التمويل لتنفيذ الأنشطة المطلوبة خاصة في ظل الظروف الاقتصادية السائدة ومنافسة الجمعيات الأهلية في هذا المجال وأيضا توثيق وتنسيق المشاركة مع الجهات المعنية بما يضمن مزيد من الدعم لتحقيق التوسع في تقديم الخدمات لغير القادرين.