مقتل طفل وإصابة عناصر من طالبان جراء انفجار في كابول
قتل طفل وأصيب عدد من عناصر حركة "طالبان" جراء انفجار في ولاية كابل اليوم الأحد، وفقا لما أعلنته وسائل إعلام أفغانية محلية.
ومن جانبه قال المتحدث باسم مديرية الأمن في كابل، مبين خان، وفقا لقناة "طلوع نيوز": إن لغما أرضيا ضرب عربة عسكرية لـ"طالبان" في منطقة بغرامي قرب العاصمة كابل، أسفر عن مقتل طفل وإصابة أربعة من عناصر الحركة.
يأتي هذا فيما كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، عن سعي حركة طالبان للسيطرة على تمرد بعض من الأقليات العرقية داخل صفوفها خاصة في الأقاليم الشمالية.
وفي تقرير للصحيفة، وقع تمرد في صفوف الحركة من جانب المقاتلين الأوزبك في إقليم فارياب، وحدثت اشتباكات بين عناصر الحركة، مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة آخرين.
وتعد تلك الانقسامات العرقية عميقة في أفغانستان، وكانت أحد المحركات الرئيسية لعقود من الحرب في البلاد.
ووفقًا للصحيفة، يعارض الأوزبك والطاجيك وغيرهم من الأقليات العرقية في الأقاليم الشمالية حركة طالبان، التي يسيطر البشتون عليها.
وانضم بعض أعضاء الجماعات العرقية الشمالية إلى طالبان ولعبوا دورا مهما في سيطرتها على البلاد العام الماضي.
وفى السياق، قال تميم اسي، رئيس معهد الحرب الأفغاني لدراسات السلام "من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان ما حدث في إقليم فارياب سيكون كرة الثلج التي ستتردد صداها عبر صفوف حركة طالبان غير البشتونية في شمال ووسط وغرب أفغانستان".
ونقلت الصحيفة عن سكان محليون أن سبب اندلاع الاضطرابات في فارياب هو اعتقال طالبان لأحد قادتها، مخدوم عليم، وهو أوزبكي بارز داخل الحركة، قاد المعارك في مقاطعتي فارياب وجوزجان، بسبب مزاعم بالسرقة.
وأدى ذلك إلى اندلاع تمرد أوسع نطاقًا، أشعله ما وصفه الأوزبكيون المحليون بأنه تمييز من جانب البشتون.