مدير معهد هافى للصحة العالمية: «أوميكرون» يهدد الحياة وليس نزلة برد
"ده برد من المروحة".. حول الكثير من المصريين نزلات البرد والإنفلونزا المنتشرة حاليا لكوميكس وصور ساخرة، حيث انتشر الكثير من التعليقات الساخرة حول هذا الموضوع على الكثير من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
ويشهد العالم حاليًا موجة شديدة شنها فيروس كورونا وسلالته الجديدة أوميكرون، حيث يعتبر أكثر السلالات انتشارًا وخطورة أيضًا، حيث يمكن أن تتشابه أعراض "أوميكرون" مع أعراض الإنفلونزا، وفقَا لما ذكره موقع "eatthis" الطبي.
«أوميكرون ليست نزلة برد بل مرض يهدد الحياة»
من جانبه استعجب الدكتور روبرت مورفي، المدير التنفيذي لمعهد هافي للصحة العالمية في كلية الطب بجامعة نورث ويسترن، طريقة تعامل الكثيرين مع نزلات البرد المنتشرة حاليًا، قائلًا: "يتحدث الناس عن أوميكرون وكأنه نزلة برد سيئة".
وأوضح مورفي، أن السلالة الجديدة لفيروس كورونا ليست بمثابة نزلة برد، ولكن هو مرض يهدد الحياة ويجب التعامل معه بحرص شديد، وعدم الاستهانة بالأعراض، من خلال استشارة الطبيب فور ظهور أي عرض تنفسي.
ويعتبر مرض كورونا طويل الأمد عبارة عن مجموعة من الأعراض التي تشمل التعب الناتج عن تكسير العظام والصداع النصفي وضباب الدماغ وأعراض أخرى يمكن أن تدمر حياتك، فهي تحدث لما يقدر بنحو 10 إلى 30٪ من الأشخاص الذين يصابون بفيروس كورونا.
"القناع واللقاح".. الوسيلة الوحيدة حاليا للتصدي لفيروس كورونا وسلالة أوميكرون
من جانبه أكد الدكتور بول أوفيت، مدير مركز تعليم اللقاحات في مستشفى الأطفال في فيلادلفيا، أن على الحكومات التشديد على تلقى اللقاحات من أجل التصدي لفيروس كورونا وسلالاته المختلفة.
كما نوه أوفيت، على ضرورة تطبيق الإجراءات الاحترازية من خلال ارتداء القناع وتطبيق سياسة التباعد الاجتماعي، مع ضرورة استشارة الطبيب في حال ظهور أعراض تشبه الإنفلونزا، وعدم تناول الأدوية دون وصفة الطبيب، حتى لا تتفاعل مع الفيروس داخل الجسم.