رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد المنوفية.. مؤسسة «الرجاء» تستعد لقافلة جديدة في الصعيد

جانب من الحدث
جانب من الحدث

في آطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي الخاصة بحياة كريمة تستعد مؤسسة الرجاء للرعاية والتنمية، لتجهيز قافلة طبية موسعة في تخصصات مختلفة، خلال الأسابيع القليلة القادمة لواحدة من محافظات الصعيد.

وقالت الدكتورة أميرة فؤاد رئيس مجلس أمناء مؤسسة الرجاء للرعاية والتنمية، إن القافلة الأخيرة للمؤسسة في محافظة المنوفية كانت تحت رعاية اللواء إبراهيم ليمون محافظ المنوفية، ونيافة الأنبا بنيامين مطران المحافظة، موضحة أن الكشف كان مجانيا في مختلف التخصصات.

ومن جانبه قال بيشوي جورج نائب رئيس مجلس أمناء الرجاء، إن المؤسسة تستهدف توعية المواطنين بكيفية التعامل مع الشخصية الإدمانية وتعريفهم بمرض الإدمان، موضحًا أنه يحب المشاركة المجتمعية والحث عليها وان هذه رسالة، وكل شخص له رسالة، وأهم رسالة التي تكون تجاه المجتمع وبذل قصارى الجهد ليكون المجتمع صحي.

وأضاف “أننا نريد مجتمعًا خاليًا من الإدمان وبالتالى متقدم، الإدمان بحاجة إلى أن نكافحه مثل الإرهاب والانحراف، فالإدمان يؤدي إلى العنف والإدمان السلوكي أيضًا، لافتا إلى أن الإدمان يسبقه مشكلة اجتماعية، واكد علي ان المؤسسة تتبني التوعية لما قبل الإدمان”، موضحًا أن المجتمع أصبح لديه ثقافة الطبيب النفسي، ولذلك توجد عيادة نفسية ضمن القافلة.

يذكر أن قافلة المنوفية قدمت خدمات طبية من كشف وصوف علاج بالمجان لـ3500 مريض حسب الحالات المرضية من صدر، باطنة، أطفال، جلدية، نساء، عيون ورمد، نفسية، إدمان، أوعية دموية، مسالك، إسنان، عظام، علاج طبيعي، أمراض دم.

الجدير بالذكر أن الرجاء مؤسسة غير ربحية تعمل في مجال التنمية والدعم للفئات غير القادرة، وتهتم بالصحة النفسية وعلاج الأمراض النفسية والإدمان وطرق الوقاية، ومجالات أخرى، ومشهرة تحت رقم 10106، وتهدف الى العمل تحت مظلة حياة كريمة تطبيقًا لمفهوم المشاركة المجتمعية، في مجالات الدعم النفسي والصحي ومواجهة أخطار الإدمان، وتغطية طبية للصحة النفسية والمدمنين بالعشوائيات والقرى والأقاليم، وزيادة الوعي الثقافي للمجتمع وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن الأمراض النفسية والإدمان، واستخدام أحدث برامج العلاج والتأهيل السلوكي، استفادة المجمتع من الكفاءات العلمية المتخصصة في العلاج النفسي وحل المشكلات حلًا مباشرًا.