مديرة «القومى للترجمة»: أوشكت على إتمام «خطة الإنقاذ».. وخدمات إلكترونية جديدة
قالت الدكتورة كرمة سامي، مديرة المركز القومى للترجمة، إن تصورها الخاص بآليات عمل المركز القومى للترجمة منذ توليها هذا المنصب لم تحقق منها سوى 5% فقط حتى الآن نظراً لفك الاشتباك الخاص بتركة المركز من الأعمال المتعاقد عليها منذ سنوات أو ما تصفه بخطة الإنقاذ.
وفيما يتعلق بهذا الميراث؛ أكدت "سامي" فى تصريحات لـ"الدستور"، أنه بنهاية معرض القاهرة الدولى للكتاب الـ53 سيكون تم الانتهاء من إنجاز كافة الكتب المتعاقد على ترجمتها فى السنوات الماضية خاصة وأنها كانت تضع لها مدة ستة أشهر منذ توليها المركز ولكن سبب طول المدة يعود الى ظروف جائحة كورونا التى أنعكست على حجم قوة العمل بالمركز نظراً لعمل بعض العاملين من الخارج وأونلاين.
كراسات إفريقية وأعمال عن أدب الطفل.. جديد المركز
كرمة سامى أوضحت أيضاً، أنه بالتوازى مع هذا المسار بدأت فى الاستماع الى الخبراء والمتخصصين من أجل الاستفادة من خبراتهم المتعلقة بالترجمة والمؤسسات الدولية المعنية بهذا الأمر، مشيرة إلى أنها تضع ضمن خطتها للتطوير بالترجمة العلمية والثقافة الافريقية وإطلاق بعض الكراسات عن أفريقيا يقدم فيها عروض للقارئ ودراسات، وكذلك أدب الطفل خلال الفترة المقبلة، إضافة الي آلية للتعاون مع أكاديمية البحث العلمى.
كتب صوتية وموقع الكتروني.. أبرز آليات تحول "القومى للترجمة" رقمياً
وعن ملف رقمنة خدمات المركز، قالت "سامى"، إنها تعكف الآن على دراسة تحويل بعض الكتب المترجمة إلى كتب صوتية، بالإضافة إلى مشروع تحويل سلسلة الكتب إلى كتب صوتية، وإطلاق الموقع الإلكتروني الخاص بالمركز وهو ما سنتعاون فيه مع البريد المصرى من أجل تقديم خدماتنا.
طبعة جديدة لكتاب عبد التواب يوسف مترجمة إلى الروسية
وعن إصدارات المركز خلال الفترة القادمة، أشارت "سامى" إلى نشر نسخة جديدة من كتاب "خيال الحقل" لرائد أدب الطفل عبد التواب يوسف فى نسخة مترجمة إلى الروسية ضمن مشروع الترجمة العكسية.