الفاتيكان: الخدام لا يظهرون مهاراتهم بل يقدمون بشارة المسيح المفرحة
قال مركز الكنيسة الكاثوليكية في لبنان برئاسة مدير المركز الكاثوليكي للإعلام الأب عبدو أبو كسم، إن البابا فرنسيس الأول أرسل رسالة رعوية بمناسبة اليوم الإرسالي العالمي ٢٠٢٢.
وأضاف أبو كسم- في بيان رسمي للمركز الكاثوليكي للإعلام بلبنان نُشر منذ قليل عبر الصفحة الرسمية للمركز بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" – أن البابا قال: "إنَّ مرسلي المسيح لا يُرسلون لكي يحملوا ذواتهم للآخرين ويُظهروا صفاتهم وقدراتهم المقنعة أو مهاراتهم الإدارية. وإنما هم يتمتّعون بالشرف السامي بأن يقدّموا المسيح، بالقول والفعل، ويعلنوا للجميع البُشرى السّارة لخلاصه بفرح وصدق، على مثال الرسل الأوائل".
وتحت عنوان "تكونونَ لي شُهودًا" صدرت رسالة البابا فرنسيس بمناسبة اليوم الإرسالي العالمي ٢٠٢٢ كتب فيها: أيّها الإخوة والأخوات الأعزّاء، تعود هذه الكلمات إلى لقاء يسوع القائم من الموت، مع تلاميذه، قبل صعوده إلى السماء، كما جاء في سفر أعمال الرسل: "الرُّوحَ القُدُسَ يَنزِلُ علَيكم فتَنَالون قُدرَةً وتكونونَ لي شُهودًا في أُورَشَليمَ وكُلِّ اليهودِيَّةِ والسَّامِرَة، حتَّى أَقاصي الأَرض". وهذا هو أيضًا موضوع اليوم الإرسالي العالمي لسنة ٢٠٢٢، الذي يساعدنا كما هو الحال دائمًا لكي نعيش واقع أنّ الكنيسة هي مُرسلة بطبيعتها. وهذه السنة.
ويقدّم لنا اليوم الإرسالي العالمي الفرصة لكي نحيي ذكرى بعض المناسبات المهمة في حياة الكنيسة ورسالتها: المئويّة الرابعة على تأسيس مجمع نشر الإيمان المقدّس – والذي يعرف اليوم بمجمع تبشير الشعوب – والمئوية الثانية على تأسيس عمل نشر الإيمان وعمل الطفولة المقدّسة وعمل القديس بولس الرسول الذين نالوا الاعتراف البابوي لمائة سنة خلت. لنتوقف عند العبارات الرئيسيّة الثلاث التي تُلخص الأسُس الثلاثة لحياة التلاميذ ورسالتهم: "تكونونَ لي شُهودًا"، و"حتَّى أَقاصي الأَرض" و"تنالون قدرة من الرُّوحَ القُدُسَ".