أوزبكستان تسجل أول إصابة بـ«أوميكرون»
بدأت أوزبكستان في تشديد القيود المفروضة بسبب الوباء بعدما تم تأكيد تسجيل أول حالة إصابة بمتغير "أوميكرون" من "كوفيد-19" في البلاد، حسبما ذكرت وزارة الصحة الأوزبكية .
وأفادت الوزارة أنه تأكد إصابة مواطن أجنبي وصل إلى أوزبكستان يوم الجمعة بمتغير "أوميكرون"، مشيرة إلى أنه سيتم تشديد القيود المفروضة بسبب الوباء كارتداء أقنعة الوجه والحفاظ على التباعد الاجتماعي وفحص درجات حرارة الجسم.
وأعلنت اللجنة الجمهورية الأوزبكية الخاصة، أنه اعتبارا من 15 يناير، يتعين على الزوار الأجانب تقديم اختبار "بي سي آر" سلبي لـ"كوفيد-19" تم إجرائه في غضون 48 ساعة قبل الوصول.
وأضافت: "في غياب نتائج اختبار بي سي آر، من الضروري إجراء اختبار كوفيد-19 سريع في المطارات ومحطات السكك الحديد ونقاط التفتيش الحدودية".
وسجلت أوزبكستان حتى الآن 200341 حالة إصابة بـ"كوفيد-19" و1494 حالة وفاة ذات صلة.
وتم تسجيل أول إصابة بسلالة "B.1.1.529"، التي أطلقت عليها لاحقًا منظمة الصحة العالمية اسم "أوميكرون"، في بوتسوانا يوم 11 نوفمبر لدى مواطن من جنوب إفريقيا، حيث تم رصد العدد الأكبر من المرضى.
وتحمل هذه النسخة عددًا قياسيًا من التحورات، حيث يبلغ 50، بما في ذلك أكثر من 30 طفرة في بروتين سبايك الذي يتسلل من خلاله الفيروس إلى جسد الإنسان، وسط مخاوف واسعة من أن هذه السلالة أكثر عدوى من سابقاتها وقادرة على مقاومة اللقاحات.
وصنفت منظمة الصحة العالمية هذا المتحور بـ"المثير للقلق"، وفضلًا عن مجموعة من الدول في الجنوب الأفريقي وصلت السلالة إلى كل من هولندا وبلجيكا وإسرائيل وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا والتشيك وأستراليا وكندا.
وأسفر بدء انتشار هذه السلالة عن موجة جديدة للحد من حركة النقل في العالم خاصة الإغلاق أمام دول أفريقيا الجنوبية والتي تعاني أصلًا من مشاكل اقتصادية ونقص في اللقاحات.