وكالات الإغاثة الأممية تعلق أعمالها فى تيجراى
أعلنت وكالات الإغاثة الأممية وقف أعمالها في إقليم تيجراي شمال إثيوبيا وفقا لما نقلته صحيفة “أديس ستاندرد الإثيوبية” المحلية.
وذكرت وكالة الاستجابة الطارئة التابعة للأمم المتحدة أن "وكالات الإغاثة أوقفت عملها في منطقة بمنطقة تيجراي الإثيوبية بعد غارة جوية قاتلة على معسكر للنازحين بسبب الصراع، حسبما ذكرت وكالة الطوارئ التابعة للأمم المتحدة.
وفي 9 يناير أفادت عدة وسائل إعلام دولية بأن "غارة جوية على منطقة تيجراي شمال إثيوبيا قتلت 56 شخصًا وجرحت 30 على الأقل في معسكر للنازحين داخليًا".
يأتي هذا فيما نددت صحيفة “بانكوك بوست” التايلاندية بالغارة الجوية الحكومية الإثيوبية على تيجراي المحاصرة، وتابعت: لقد أدى الصراع في ثاني أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكان إلى مقتل آلاف الأشخاص وخلق أزمة إنسانية عميقة في الشمال، مع مخاوف من أن تتمزق أثيوبيا لاسيما، وهي بلد مليئة بالتوترات العرقية لاسيما بعد الغارة الأخيرة.
وقالت جبهة تحرير تيجراي: إن “عشرات الأشخاص قتلوا في غارة بطائرة بدون طيار على معسكر للمدنيين الذين نزحوا بسبب الحرب الوحشية في شمال إثيوبيا”.
وقال جيتاتشو رضا المتحدث باسم جبهة التحرير الشعبية لتحرير تيجري على تويتر: "وقع هجومًا على المخيم في بلدة ديديبيت الشمالية الغربية “أودى بحياة 56 مدنيا بريئا حتى الآن”.
وقال مسؤول كبير في المستشفى الرئيسي في عاصمة تيجراي ميكيلي لوكالة فرانس برس: إن “المستشفى في بلدة شاير بها عدد كبير من الضحايا ما يقرب من 55 قتيلا و 126 جريحًا”.
كما أشار الاتحاد الأوروبي بإيجاز إلى الضربة الجوية في بيان قائلًا: إنها قتلت وجرحت العديد من المدنيين.
وقالت الأمم المتحدة في وقت سابق هذا الأسبوع إن ثلاثة لاجئين إريتريين بينهم طفلان قتلوا في غارة جوية يوم الأربعاء على مخيم للاجئين في تيجراي.