هذا ما حدث في كازخستان منذ بداية الاحتجاجات إلى الآن
تشهد كازخستان منذ بداية الشهر الحالي احتجاجات واسعة في العديد من المدن بسبب ارتفاع أسعار الغاز، في الوقت الذي اتهمت فيه الحكومة أطراف خارجية باستغلال الأحداث لأثارة الشعب.
بداية الأحداث
أعلنت الحكومة ارتفاع أسعار الغاز مما اضطر العديد من المواطنين الغاضبين للنزول إلى الشوارع في 2 يناير 2022، اعتراضٌا على الزيادة.
بعدها بيومين ومع ارتفاع المطالب أعلنت السلطات المحلية تراجعها عن القرار وخفض سعر الغاز، لكن ذلك لم يكن كافيًا للمواطنين المحتجين مما دعا الرئيس قاسم جومارت توكاييف، إلى إقالة الحكومة وإعلان حالة الطوارئ كما قرر فرض حظر تجول ليلي، وتعطيل تطبيقات الانترنت.
ومع ارتفاع الغضب الشعبي قام المتظاهرات باقتحام العديد من مراكز الشرطة في بلدية ألماتي وحرق المقر الرئاسي بالمدينة، كما سيطر المحتجون على المطار، مما استدعى الرئيس توكاييف برد حاسم معلنًا تولي مجلس الأمن النافذ في البلاد.
وعلى الفور أصدرت الجارة الروسية بيانًا دعت فيه كافة الأطراف لحل الأزمة عبر الحوار، فيما طالبت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لضبط النفس.
ومع ارتفاع أصوات الاحتجاجات والعنف في البلاد جاءت البيانات الغربية ما بين مؤيدة لإجراءات الرئيس ومعارضة، لكن الحليف الروسي وقادرة منظمة معاهدة الأمن الجماعي، قرروا على الفور إرسال وحدات عسكرية لحماية المؤسسات العامة والخاصة ومساعدي الجيش الكازاخستاني.
لكنه في اليوم الخمس وقبل وصول القوات الروسية وقوات الحلفاء إلى الأراضي الكازاخستانية قرر الرئيس توكاتيف إلى مد الطوارئ لتشمل كافة البلاد، في الوقت الذي أعلنت فيه قوات الشرطة مقتل وإصابة 718 من أفرادها.
رفض الرئيس التفاوض
لكن المفاجأة اليوم هو رفض الرئيس قاسم توكاييق رفضه إجراء أي حوار مع المحتجين، كما وجه الشكر للحليف الروسي على أرسال قوات لحفظ الأمن.