ماليزيا تأمل أن تسمح السعودية للوافدين الدوليين بالحج هذا العام
أعربت الحكومة الماليزية عن أملها أن تسمح حكومة المملكة العربية السعودية للوافدين من الخارج بأداء مناسك الحج هذا العام، رغم تحديات ومخاوف من انتشار متغيرات جديدة من فيروس (كورونا).
ونقلت وكالة الأنباء الماليزية (برناما) عن وزير الشئون الاسلامية إدريس أحمد قوله إنه سيجري اجتماعًا مع الحكومة السعودية في موعد يتجاوز فبراير المقبل لمناقشة الأمور ذات الصلة بما في ذلك الحفاظ على حصة 30 ألف حاج كل عام.
أضاف: "نأمل ألا يتسبب موضوع كوفيد-19 في إلغاء الحج أو إغلاق دخول الحجاج الدوليين"، وحتى الآن، أعادت المملكة العربية السعودية فقط الإلزام بالتباعد للسيطرة على العدوى".
وقالت السلطات الصحية الماليزية إن 22 مليونًا و868 ألفًا و434 شخصًا أو ما يعادل 97.7% من إجمالي سكان البلاد، من فئة البالغين، تلقوا الجرعتين من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.
وأفادت السلطات الصحية- وفقًا لوكالة الأنباء الماليزية، بأن 23 مليونًا و158 ألفًا و375 شخصًا من الفئة المعنية تلقوا على الأقل الجرعة الأولى من اللقاح، فيما تم إعطاء 2 مليون و760 ألفًا و90 جرعة ثانية لفئة المراهقين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 و17 سنة، في حين تلقى 2 مليون و851 ألفًا و195 شخصًا منهم الجرعة الأولى.
ولفت المدير العام للصحة الماليزية، الدكتور نور هشام عبدالله، إلى أن البيانات الحالية أظهرت أن مزيجًا من لقاح سينوفاك (كورونا فاك) وفايزر (كوميرناتي) وفر حماية لفترة أطول ضد الإصابة بأعراض مرضية خطيرة من "كوفيد- 19".
وأثبتت البيانات أن الحصول على جرعتين من لقاح سينوفاك المضاد لفيروس كورونا ودعمهما بجرعة معززة من لقاح فايزر، أكثر فعالية ضد الفيروس ومنع أعراض المرض والنقل للمستشفى وإلى وحدات الرعاية المركزة في ماليزيا.