«اليونيفيل» تدعو السلطات اللبنانية للتحقيق فى الاعتداء على جنودها
أدانت نائبة مدير المكتب الإعلامي للقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل" كانديس آرديل، في بيان اليوم الأربعاء، الاعتداء على جنودها ليل أمس الثلاثاء، ودعت السلطات اللبنانية لإجراء تحقيق سريع في الحادث.
وأعلنت آرديل "عن تعرض جنود حفظ السلام الذين يعملون على حفظ الأمن والاستقرار في جنوب لبنان لهجوم الليلة الماضية من قبل مجهولين، حيث تعرضت آلياتهم التابعة للأمم المتحدة للتخريب وسرقت منهم أشياء رسمية".
وأضافت "تدين اليونيفيل الاعتداءات على الرجال والنساء الذين يخدمون قضية السلام، والتي تعتبر انتهاكات للقانون اللبناني والقانون الدولي.
كما تدين اليونيفيل الجهات الفاعلة التي تتلاعب بسكان المنطقة لخدمة أغراضها".
وقالت "ندعو السلطات اللبنانية إلى إجراء تحقيق سريع وشامل ومحاكمة جميع المسؤولين عن هذه الجرائم".
وأضافت "على عكس المعلومات المضللة التي يتم نشرها، لم يكن جنود حفظ السلام يلتقطون الصور ولم يكونوا في ملكية خاصة، بل كانوا في طريقهم للقاء زملائهم في القوات المسلحة اللبنانية للقيام بدورية روتينية".
وكانت قناة الجديد المحلية قد تحدثت اليوم الأربعاء عن إشكال وقع بين عدد من الأشخاص وجنود إيرلنديّين يعملون ضمن قوات "اليونيفيل" في أحد أحياء مدينة بنت جبيل جنوب لبنان، بعد أن اعترض عدد من الأهالي الجنود وهم يقومون بتصوير منازل سكنية، وتطوّر الإشكال إلى تكسير زجاج آليات الدورية التي لم تكن بمرافقة الجيش اللبناني.
وعلي صعيد أخر، أكدت نائبة مدير المكتب الإعلامي لليونيفيل كانديس أرديل، أن حرمان اليونيفيل من حرية الحركة والاعتداء على من يخدمون قضية السلام أمر غير مقبول، وخرق لاتفاقية وضع القوات التي وقعها لبنان.
وقالت أرديل إنه يجب أن تتمتع اليونيفيل بوصول كامل ومن دون عوائق إلى جميع أنحاء منطقة عملياتها، على النحو المتفق عليه مع الحكومة اللبنانية وعلى النحو المطلوب بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 1701، وفقًا لما أشار إليه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في وقت سابق.