الأقل من 10 سنوات.. كيف ندعم صداقات أبنائنا في المدرسة؟
يلعب الأباء دورًا كبيرًا في الصداقات التي يقوم بها أطفالهم في السنوات الأولى لهم، صحيح أن هناك ضرورة من دعم الأطفال في اختيار أصدقائهم بالطريقة التي يعتقدون أنها مناسبة لهم، ولكن في الوقت نفسه، لابد أن تكون هناك رقابة على هذه الاختيارات، ودعم لها في الحالات التي تستدعي ذلك.
وفي السطور التالية نقدم عدد من النصائح التي يجب أن يتمتع بها الأباء عند دعم صداقات أطفالهم في السنوات الأولى لهم، وذلك بحسب ماورد في موقع "raisingchildren".
لماذا تعتبر الصداقات في سن المدرسة مفيدة:
تعتبر الصداقات مفيدة لاحترام طفلك لنفسه في سن المدرسة، عندما يكون لطفلك أصدقاء جيدون، فإنه يشعر أنه ينتمي إلى دائرة تحتويه، حيث يجد بينهم أصدقاء يهتمون به ، وهذا يساعده على الشعور بالرضا عن نفسه.
تساعد الصداقات الأطفال على تطوير مهارات حياتية مهمة مثل التوافق مع الآخرين وحل النزاعات والمشكلات، فالأطفال الذين لديهم هذه المهارات هم أقل عرضة لمواجهة صعوبات اجتماعية وعاطفية في وقت لاحق من الحياة.
أصدقاء المدرسة وأولياء الأمور لماذا يحتاج طفلك إلى كليهما:
يستمتع الأطفال الصغار باللعب مع أصدقائهم، لكنهم ما زالوا بحاجة إلى والديهم، في الواقع، خلال سنوات الدراسة المبكرة، لا تزال العلاقات الأسرية هي التأثير الأكبر على نمو طفلك.
العلاقات الأسرية الجيدة هي ما يحتاجه طفلك للتعلم والنمو:
تمنح العلاقات الأسرية لطفلك قاعدة منزلية مستقرة وآمنة من خلال تقلبات تكوين الأصدقاء وفقدانهم، في الواقع، فإن الرعاية والحب اللذين تمنحهما لطفلك في المنزل يساعدان طفلك على إدارة العلاقات الأخرى.
الانزعاج من الاستبعاد:
إذا كان طفلك منزعجًا من استبعاده، أو خاض شجارًا مع صديق، فهو يعلم أنك ما زلت موجودًا من أجله، ويمكنك مساعدته في حل المشكلة من خلال التحدث معه عما حدث وكيف شعر، فعلى سبيل المثال، أسأل عن شعوره عندما تخلي عنه صديقه، وكيف يمكنه تجاوز هذه المشاعر السيئة.