«التضامن»: «مودة» يضم الجانب الشرعى للحد من الطلاق بين الشباب
قالت راندا فارس، مدير مشروع “مودة” للحد من معدلات الطلاق، إن هناك إقبالًا كبيرًا من الشباب على المشروع، حيث أصبح يلعب دورا هاما فى تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية، موضحة أنه يعمل على المباعدة بين الولادات، كما يضم الجانب الشرعى، فهو يركز على نشر أخلاقيات حياة الرسول فى الزواج، والتعاليم الشرعية والتشريعات الخاصة بالزواج، بالإضافة إلى الارتقاء بخدمات الدعم والإرشاد الأسرى لمساعدة حديثى الزواج الذين لديهم مشكلات تتعلق بالتوافق والمواءمة الأسرية.
وأكدت فارس، فى تصريحات لـ"الدستور"، أنه تم عرض ٢١ مقطعًا لمحتوى البرنامج، وذلك لعرضها على المنصة لذوى الهمم من فاقدى وضعاف السمع والكلام، حيث تم إطلاق منصة “مودة” بلغة الإشارة؛ لإتاحة برامج التوعية لكل شباب مصر دون أى تمييز.
وأضافت أنه تم تنفيذ تدريبات برنامج “مودة” اعتمادا على أساليب التعلم الحديثة القائمة على التفاعل والمشاركة الإيجابية من خلال مجموعة من الأساتذة المتخصصين، الذين تم تدريبهم وإعدادهم من قِبل مسئولى البرنامج، بالإضافة إلى مجموعة من خبراء الصحة الإنجابية.
الفئات المستهدفة
وأكدت وزارة التضامن الاجتماعي، أن أبرز الفئات المستهدفة هم الشباب في سن الزواج في الفئة العمرية من 18 إلى 25 عام، بالإضافة إلى الطلاب بالجامعات والمعاهد العُليا والمتوسطة على مستوى الجمهورية، كما البرنامج الطلاب بعدد من الأكاديميات الحكومية و الأهلية والدولية، كما يعمل مودة على المجندين فهم من الفئات المستهدفة، هذا بالإضافة إلى مكلفي الخدمة العامة التي تشرف عليهم وزارة التضامُن الاجتماعي لما يصل إلى حوالي 40 ألف شاب وشابة سنويا.
وأضافت وزارة التضامن عبر موقعها الإلكتروني، أن البرنامج يعمل أيضا على المتزوجين المُترددين على مكاتب تسوية المنازعات على مستوى الجمهورية والذين يصل عددهم إلى حوالي 212 مكتبًا تابعًا لوزارة العدل.