«يقترب الموت على أجنحة لمن يزعج هدوء الملك».. 5 أساطير عن لعنة الفراعنة
مازلنا نسمع عن العديد من الأساطير التي تحيط بالتماثيل ومقابر أجدادنا الفراعنة، والتي نفخر بكونها إرثًا حضاريًا يجب الاحتفاظ به، وعدم إتلافه أو العبث به، لكن عندما تقترب منهم فيجب أن تتحمل عواقب الأمر.
5 أساطير عن مصر القديمة انتهت بالموت:
توت عنخ آمون
جاء في تحذير على قبر توت عنخ آمون: "سيقترب الموت على أجنحة سريعة لمن يزعج هدوء الملك"، عندما قرر عالم المصريات اللورد “كارنارفون” والمكتشف هوارد كارتر فتح القبر في عام 1922، وتجاهلا ذلك.
تقول القصة إن اللورد "كارنارفون" توفي بعد أربعة أشهر من فتح القبر، اللافت للنظر أكثر هو أنه مات بسبب عضة بعوضة على خده، وانطفأت جميع الأنوار في منزله بشكل غامض عندما مات.
مقابر سقارة
بعض مقابر سقارة بها شتائم ملونة محفورة على الجدران لإبعاد المتسللين، في العام الماضي فحصت عالمة المصريات سليمة إكرام من الجامعة الأمريكية بالقاهرة بعض مومياوات الحيوانات المكتشفة في سقارة.
أوضحت أن النقوش الموجودة في المقابر البشرية تهدف إلى حد كبير لثني المتسللين عن تدنيس أماكن الراحة الأخيرة للمومياوات.
كنز مصري قديم
تم تسليم كنز مصري قديم للسفارة الألمانية في مصر في عام 2007 مع ملاحظة من مرسل مجهول يعترف بأنه لم يكلفه هو وعائلته شيئًا سوى الحزن والألم منذ سرقته.
يُزعم أن اللص سرق القطعة الأثرية كتذكار أثناء وجوده في مصر وأعادها إلى ألمانيا، لكنه سرعان ما أصيب بمرض غير مبرر، أصيب بحمى وتطور مرضه إلى شلل وموت.
مومياوات تتضاعف مثل الأشباح
وصف لويس بينيتشر لعنة مومياء في كتابه الذي نشر عام 1699، وروى رواية عن رجل بولندي اشترى مومياوات من الإسكندرية بقصد دراستها لأغراض علاجية.
تقول القصة إنه بدأ يطارده أشباح ظهرًا على القارب أثناء إبحاره عبر البحر الأبيض المتوسط، تصرف الرجل بسرعة، ألقى المومياوات في الماء، بمجرد أن ابتلع البحر الجثث، انتهت رؤيته للكيانات الطيفية.
مومياء قد أغرقت تيتانيك
قد يكون هذا صحيحًا وقد لا يكون، بدأت كقصة أشباح مع أصوات تنبعث من تابوت خشبي لمومياء في أحد متاحف بريطانيا في وقت متأخر من الليل، عندما توفي أحد حراس المتحف لسبب غير مفهوم، وخططوا لنقل التابوت إلى الولايات المتحدة والتخلص منه على تيتانيك، التي غرقت في القرن الماضي.