ندوة توعوية لحث المزارعين على التحول لنظم الري الحديث
ينفذ قطاع تطوير الري بوزارة الموارد المائية والري، خطة أعمال متكاملة لتحديث نظم الري بدلا من الرى التقليدى بالغمر، وذلك بهدف ترشيد استهلاك المياه المستخدمة في ري الأراضي الزراعية، وتوفير العمالة والطاقة المستخدمة، وايضا تحقيق ربح مادي للمزارعين عبر تقليل النفقات المالية المنفقة على زراعة الأراضي.
- تحديث نظم الري بدلا من الرى التقليدى بالغمر
و عقدت الإدارة العامة للتوجيه المائي لشمال الوادي بالفيوم برئاسة المهندس محمد مختار، اليوم لأحد، ندوة توعوية حول أهمية المشروع القومي لتحديث نظم الري بدلا من الرى التقليدى بالغمر، بهدف ترشيد استهلاك المياه المستخدمة في ري الأراضي الزراعية، وإيضاح إيجابيات المشروع في زيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية وربحية المزارعين، من خلال توفير العمالة والطاقة المستخدمة أثناء زراعة الأراضي.
كما استعرضت الندوة، تحت رعاية المهندس منصور إبراهيم رئيس الإدارة المركزية للمياه الجوفية بجنوب الصحراء الغربية بالوادى الجديد، أهمية نظم الري الحديث، أيضا مناقشة المشكلات التي تواجه روابط المزارعين بالمناطق المنفذ بها الأعمال، وحسم تلك النزاعات والمشكلات.
بالإضافة إلى ذلك، تم استعراض أمثلة للتطبيق بالأراضي الطينية القديمة، وعرض مميزات هذه النظم وسهولة تطبيقها مستقبلاً توفيراً للنفقات المالية من تأجير للعمالة أو وقود الديزل لتشغيل ماكينات الرى التقليدية.
فى السياق ذاته أكد المهندس إبراهيم محمود رئيس قطاع تطوير الري بالوزارة، أهمية المردود الاقتصادي والإيجابي للمشروع القومى لتحديث نظم الري بدلا من الرى التقليدى بالغمر، والذى يتمثل في تعظيم إنتاجية المحاصيل وتحسين جودتها، وايضا خفض تكاليف الإنتاج والتشغيل للعمالة والطاقة.
كما أوضح رئيس القطاع لـ"الدستور"، الجدوى الاقتصادية الكبيرة لأعمال المشروع من خلال تطوير أساليب الري التقليدي، وهو ما يؤدي إلى خفض استخدام المياه بكثافة والطاقة لتشغيل آلات الري، مشيراً إلى استمرار الندوات والمؤتمرات لحث وتوعية المزارعين على التحول إلى أنظمة الرى الحديث في الأراضي.
الجدير بالذكر أنه يتم تنفيذ خطة أعمال لتحديث نظم الري،بدلا من الرى التقليدى بالغمر في مساحة إجمالية قدرها 3,70 مليون فدان لترشيد استهلاك الطاقة والمياه.